كشف المخرج خالد يوسف عن مشاركته مع المتظاهرين في هدم الجدار العازل حول مقر السفارة الإسرائيلية بالجيزة في جمعة تصحيح المسار، معتبرًا ذلك واجبًا وطنيًا ردًا على مقتل جنود مصريين على الحدود في سيناء برصاص إسرائيلي. وأشار يوسف إلى استعداده للمشاركة في أية تظاهرة ولو بشكل يومي، سعيًا لتحقيق مطالب ثورة 25 جانفي. يذكر أن عددًا من شباب المتظاهرين في جمعة تصحيح المسار يوم 9 سبتمبر الجاري قاموا بهدم الجدار العازل الذي أقامته السلطات المصرية أمام مبنى السفارة الإسرائيلية بالقرب من حديقة الحيوان بالجيزة، مستخدمين أدوات يدوية فيما تمكن آخرون من التسلل لمقر السفارة بالطابق السادس عشر وقاموا باقتحامه وبعثرة ما به من أوراق. وقال خالد يوسف بأنه شارك في جمعة تصحيح المسار من دافع حبه الشديد للوطن، وللحفاظ على الثورة المصرية الباسلة، وحفاظًا كذلك على دماء الشهداء الذين سقطوا حبًا في مصرنا الغالية التي تستحق التضحية بالدماء من أجل أن تبقى.وأضاف يوسف بأنه كان مع الشباب الذين هدموا الجدار العازل حول مقر السفارة الإسرائيلية بالجيزة، إيمانًا منه بواجبه تجاه الجنود المصريين البواسل الذين سقطوا في سيناء بالرصاص الصهيوني القذر، وتساءل المخرج المصري مستنكرًا “إلى متى كنا سنصمت”؟.وأوضح أن دعوات بعض الأشخاص بوقف المظاهرات من أجل بناء مصر الجديدة هي آراء شخصية تحترم، قائلا “لكن لن تكون هناك مصر جديدة بدون تظاهرات ووقفات تطالب بالأمن والأمان لجميع المصريين”. ، وأبدى يوسف استعداده للمشاركة في أية تظاهرة ولو كانت بشكل يومي كي تتحقق مطالب الثورة، قائلا “لا يمكن أن يضيع جهد شباب وفتيات مصر اللذين ظلوا نائمين في ميدان التحرير 18 يومًا هدرًا”.