أعلن أمس رئيس تجمع أمل الجزائر عمار غول، من فندق الرياض بسيدي فرج بالعاصمة، عن تأسيس "مجموعة الوفاء والاستقرار" لدعم ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة رابعة، التي ارتفع عدد الموقعين على بيانها التأسيسي 31 حزبا سياسيا بصفة رسمية، بعد أن شمل التوقيع في البداية 19 حزبا سياسيا فقط. وستشرع هذه المجموعة التي يتصدرها تجمع أمل الجزائر وينسق أشغالها عمار غول في عملية جمع التوقيعات لصالح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، تحضيرا لترشحه لعهدة رابعة، حيث قال عمار غول في ندوة صحفية أمس، إن عملية جمع التوقيعات ستنطلق على المستوى الوطني وحتى وسط أعضاء الجالية المقيمة بالخارج، تتبعها عملية تنسيق بين المجموعة للإنطلاق في العمل الميداني والجواري، وأن التوقيعات التي سيتم جمعها لصالح الرئيس بوتفليقة، ستسلم إلى الهيئة الادارية للحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، وسيتم تنظيم لقاءات دورية لبرمجة عملها خلال الحملة الانتخابية، واعتبر غول، أن الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة ليس من شأنها إعاقة خوض حملة انتخابية لصالحه. وفي كلمات تعاقب مسؤولو الأحزاب المؤسسة على إلقائها رافع هؤلاء لصالح استمرار هذا الأخير في الحكم، معتبراً أن ذلك اعترافا بما أنجزه خلال ال 15 سنة الماضية، وذهب غول خلال مداخلته للقول إنّ تأسيس هذه المجموعة جاء ل تكسير ثقافة الغدر والخيانة ونسيان الجميل، في إشارة إلى منتقدي برنامج الرئيس، واعتبر دعم ترشح بوتفليقة بمثابة الواجب الوطني الذي تمليه المصلحة العليا للبلاد، واصفا الاجتماع ب"اليوم المشهود" و"اليوم التاريخي" ويوم "قطف الثمار". وتواصلت أشغال اللقاء السياسي الذي احتضنه فندق الرياض إلى غاية أمسية أمس، شارك فيه الرؤساء والأمناء العامون للأحزاب المنضمة للمجموعة، التي يلاحظ أن غالبيتها حديثة النشأة، تم اعتمادها بعد صدور قوانين الإصلاحات السياسية وتعديل قانون الانتخابات في جانفي 2012، وأخرى قديمة النشأة، والتي نذكر منها حركة الشبيبة والديمقراطية، الحركة الوطنية من أجل الطبيعة والنمو، الجبهة الوطنية للأحرار من أجل الوئام، الجبهة الوطنية للأصالة والحرية، حزب التجديد الجزائري، حزب الوفاق الوطني، الجبهة الوطنية للأصالة والحرية، إتحاد التجمع الوطني، الجبهة الوطنية الديمقراطية.