جددت الولاياتالمتحدةالأمريكية قلقها تجاه قضية الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين بمالي، مؤكدة دعمها للحكومة الجزائرية على الجهود المتواصلة التي تبذلها لضمان عودتهم سالمين. وأعرب هنري أس.أنشر، السفير الأمريكي في الجزائر، عن إدانة بلاده لعملية الاختطاف، وقال في كلمة أمس عقب افتتاح أشغال ورشة إقليمية بالعاصمة حول "إعادة تفعيل مذكرة الجزائر بخصوص أنجع الممارسات الوقائية من الاختطافات ودفع الفدية"، "اسمحوا لي بالتعبير عن انشغال حكومتي بخصوص أمن وسلامة الدبلوماسيين الجزائريين المحتجزين بغاو كرهائن، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تدين بشدة هذا الاختطاف وتعرب عن دعمها الكامل للحكومة الجزائرية في جهودها المتواصلة لضمان عودتهم سالمين، كما نعرب عن تعاطفنا مع الرهائن وعائلاتهم". وفي إطار حرص الولاياتالمتحدةالأمريكية على دعم مجهود الجزائر الحثيثة لتحرير الدبلوماسيين المختطفين، التقى وفد من مجلس الأمن الدولي أول أمس في باماكو ممثلي ثلاث مجموعات مسلحة في شمال مالي ممن تريد استئنافا سريعا للحوار مع الحكومة المالية، وهو ما قد يحمل أخبار سارة للجزائر في حال إنضمام مختطفي الدبلوماسيين إلى هذه الجماعات الى طاولة الحوار، وإمكانية إطلاق سراح الرهائن بحوزتهم بعد إقرار وقف القتال في الأراضي المالية. وتعرض سبعة دبلوماسيين جزائريين، بينهم القنصل الجزائري بغاو بوعلام سياس للاختطاف يوم 5 أفريل 2012 من مقر القنصلية على يد حركة الوحدة والجهاد في غرب افريقيا.