ستنصب مديرية الأمن الولائي بوهران قريبا، 2400 كاميرا مراقبة من شأنها وضع حد لمظاهر الإجرام وأشكاله المتنوعة بعد الإنتشار الكبير والخطير للعصابات المختصة في الاعتداء على المارة وسرقة السيارات، الأمر الذي زاد من هول المواطنين. قالت مصادر أمنية ل "السلام"، إن مديرية الأمن بوهران وكّلت مجموعة من الأعوان والضباط لاستقبال المواطنين الذين يتقربون منها، لتحسين الخدمة العمومية وتفعيل مفهوم الشرطة الجوارية وتحسيس المواطنين بالرقم الأخضر للتبليغ عن المنحرفين والشبكات المختصة في الاعتداء والسرقة والسطو على المنازل، وهو إجراء إرتاح له المواطنون من سكان الولاية، إلا أن نقص التغطية الأمنية بالكثير من أحياء وهران خاصة بالجهة الشرقية والجنوبية يؤرق يوميات الوهرانين بعد ارتفاع منحنى الإجرام بهذه المناطق التي تشهد يوميا شجارات بالأسلحة البيضاء والسيوف والخناجر، وتسجل بها يوميا حادثة أو جريمة قتل.