رسمت الكاف على موقعها الرسمي موعد لقاء شباب قسنطينة ضد نيجلاك يوم السبت بدل الأحد في الساعة السادسة مساء هذا و بعد أن تعرض لاعبو شباب قسنطينة إلى ظلم حقيقي ببجاية من قبل لاعبي وأنصار وإداريين، فإن إدارة السي أس سي رفعت تقريرا أسود على سياسة التخويف التي اتبعتها إدارة بجاية كما أن أداء الحكم بيشاري لم يكن في المستوى وكل الظروف كانت لغير صالح الفريق القسنطيني الذي يبدو حسب الإدارة أنه بدأ يتعرض لمؤامرات حقيقية وحقرة بائنة للجميع من أجل تحطيمه لأن الجميع رأى فيه الفريق القادر على خلط حسابات جميع الأندية الجزائرية، ولكن لرابطة لم تعاقب بجاية واكتفت بتغريمها بسبب استعمال الألعاب النارية. ذكرت تقارير عليمة أن عدة مواقع أوروبية وعربية تحدثت عن المهزلة التي قامت بها الرابطة الوطنية لكرة القدم عندما برمجت لقاءي شباب قسنطينة أمام كل من نيجلاك ومولودية بجاية في نفس اليوم، حيث أشارت أن شباب قسنطينة دخلوا التاريخ وأن هذا يعتبر ظلما حقيقيا في حق فريق كان يجب احترام مواعيده الإفريقية وتأجيل مباراته أمام الموب باعتبار أن كل شيء كان بيد الرابطة، وتساءل بعض المختصين في هذا المجال عن سبب هذه البرمجة التي قالوا إنها غير احترافية تماما مقارنة مع المشروع الرياضي الاحترافي لهيئة روراوة وقرباج، أهم نقطة ربحها النادي الرياضي القسنطيني، هي الوقفة التي أقامها رؤساء الأندية الجزائرية الذين نددوا بالخلط الموجود في البرمجة، كما قال الرئيس هرادة عراس الذي صنع الحدث في قسنطينة في الأيام الأخيرة، إنه مناصر شباب قسنطينة وأن الفريق تعرض للحقرة والظلم لأنه من غير المعقول أن تحطم الرابطة فريق عريق يشرف الجزائر في المحافل الدولية والوطنية ويملك تاريخا عريقا وأنصار من ذهب.