صرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبدلله غلام الله، بوهران، في رد عن سؤول حول مراقبة السوق من الكتب المخالفة للمرجعية الدينية للمجتمع الجزائري، "إن مراقبة الكتب بصفة عامة تعود إلى وزارة الثقافة وجزء منها إلى وزارة الشؤون الدينية ونحن نتعاون في إطار اللجنة الوطنية لمراقبة الكتاب منها ما يخص الديني". وقال غلام الله "إن هذه المراقبة لا تعني أنها مراقبة مغلقة وإنما هي لاستبعاد ما فيه مساس بالدين وليس ما فيه خلاف" مضيفا "إننا لا نستطيع أن نغلق على الناس أفكارهم وما فيه خلاف نحن نقبله لكن ما فيه مساس بالدين وتاريخ الأمة أو بتراثنا الثقافي لا نقبله". واعتبر الوزير الذي طاف بمختلف أجنحة الصالون واستمع إلى انشغالات الناشرين، أن سوق الكتاب ثرية في الجزائر قائلا: "نحن نشجع النقابة الوطنية لناشري الكتب على خروجها من العاصمة إلى مدن جزائرية أخرى بمشاركة عارضين مبتدئين". وحث بوعبد الله غلام الله، المؤسسات والجامعات على تشجيع الناشرين المبتدئين بغية ازدهار الكتاب. وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف غلام الله بوعبد الله، خلال وقوفه بوهران، على مدى تقدم أشغال انجاز مسجد عبد الحميد ابن باديس بوهران، عن استلام هذه المنارة الإسلامية في الثلاثي الأول من السنة القادمة، حيث تجاوزت نسبة الانجاز 40 بالمائة حاليا، ويضاهي هذا المسجد مسجد الكبير بقسنطينة، وعرف تأخرا في وتيرة الانجاز فاقت 30سنة، بعد عجز العديد من المقاولات التي تكفلت بالمشروع انجازه بما فيها شركات صينية. وأكد مدير الشؤون الدينية، أن المسجد سيوظف أكثر من 100 شخص من أئمة وقيمين وأساتذة ومحاضرين وغيرهم من الإداريين والتقنين. وتشارك وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، في الطبعة الثانية عشر للصالون الوطني بجناح يتضمن أكثر من 38 عنوانا وذلك إلى جانب 130 دارا للنشر الذي تعرض أكثر من 15 ألف عنوان منها 5 آلاف عنوانا جديدا.