انتفض 180 عامل تابع لمؤسسة النظافة والتسيير للفرع البلدي لبلدية سكيكدة (إيكونيك)، أمام مقر ولاية سكيكدة، في وجه مدير المؤسسة ورئيس الحظيرة، وهو حسب تصريحات العمال المحتجين "للسلام" في وضعية محال على "التقاعد"، في حين لايزال المعني يسير المؤسسة، واصفين إياه بأبشع النعوت. واندلع الاحتجاج وغضب العمال مباشرة بعد رفض انعقاد الجمعية العامة العادية لتجديد الفرع النقابي التي تأجلت. العمال وفي احتجاجهم قطعوا أكثر من ثلاث كيلومترات مشيا على الأقدام من أماكن عملهم لإيصال انشغالاتهم ومعاناتهم اليومية وطرحها على المسؤول الأول على رأس الولاية، قبل أن ينظموا أمام مقر ولاية سكيكدة وقفة إحتجاجية للمآت من العمال، هؤلاء يريدون مقابلة الوالي بن حسين لطرح عليه بعض الانشغالات من بينها، النظر في الأجرة الشهرية التي لاتكفي حسب العمال حاجياتهم اليومية كالمرض، والعلاج كما تفضل أحد العمال صاحب أل28 سنة من الأقدمية وبشجاعة مظهرا لنا بعد تأكده من هويتنا كإعلاميين فاتورة مقدرة ب17428.01، هذا وعلمنا بحسب مصادرنا أن ممثلين عنهم استقبلوا من قبل الأمين العام للولاية.