تواصل مصالح الأمن والدرك لمحاربة ظاهرة نهب الرمال عبر مختلف البلديات الساحلية من ولاية جيجل، مجهودات من خلال تكثيف الدوريات وتثبيت حواجز أمنية بالعديد من المناطق التي تشهد إنتشارا كبيرا للظاهرة من أجل محاربتها والحد من نشاط العصابات التي تقف ورائها. والظاهرة تشكل خطرا على البيئة وجمال الشواطئ وتعرض سلامة المواطنين ومستعملي الطرق الوطنية والولائية للخطر، خاصة وأن أصحاب هذه الشاحنات والمركبات يتنقلون في الفترات الليلية وبدون إستخدام الإنارة، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على مستعملي الطرق، حيث سجلت العديد من حوادث المرور نتيجة لامبالاة هؤلاء، خاصة على مستوى محور جيجل تاسوست وببلديتي سيدي عبد العزيز والطاهير. وأعرب العديد من مستعملي الطريق الوطني المزدوج رقم 43، عن إستيائهم من الأخطار التي تهدد حياتهم، والتي يخلفها سائقو شاحنات نهب الرمال من شواطئ منطقة تاسوست، خاصة وأن الشاحنات تستغل الظلام في الفترات الليلية لتنفيذ عمليات السطو على الرمال، وتسير بدون أضواء في الإتجاه المعاكس لحركة السير، تفاديا لحواجز الجهات الأمنية المختصة دون مبالاة للسائقين الآخرين وسلامة المواطنين الأبرياء الذين يجدون في كل مرة أنفسهم ضحايا مركبات شبكات نهب الرمال.