رفضت الاتحادية الوطنية للخبازين الاعتراف بشرعية اللجنة الوطنية للخبازين لرئيسها عبد الرحيم بوداح، والمنضوية تحت لواء الحاج الطاهر بولنوار الناطق باسم الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين والمناوئ لصالح صويلح، حيث أكدت أن التنظيم النقابي في قطاع نشاط الخبز مهيكل بإحكام بصفة رسمية وقانونية من طرف الاتحادية الوطنية للخبازين المستمدة شرعيتها من خلال المؤتمر الوطني الثاني المنعقد يوم 15 جوان2013 . وفتحت الاتحادية المنضوية تحت لواء جناح صالح صويلح النار على بولنوار، متهمة إياه في بيان وقعه جمال غزالي الأمين العام لمصلحة الإعلام والاتصال لتنظيم النقابي والذي تحوز "السلام" نسخة منه، بانتحاله الصفة بعد إقصائه من صفوف الإتحاد سنة 2008، مضيفة "نعلم جميع الهيئات الوطنية الرسمية وعموم الخباّزين المنتسبين إلينا أنّ ما يُرّوج هو دعوة باطل لا أساس لها من الصحة"، مبرزة "وكي نتبرأ من هذه التجاوزات نعلم الرأي العام الوطني هذه اللجنة "المزعومة" هي محاولة بائسة لضرب استقرار الإتحاد العام للتجّار والحرفيين الجزائريين من خلال نشر البلبلة وبثّ سموم التفرقة بين الخباّزين من خلال إثارة القلاقل والأخبار المغرضة". وتحدت اتحادية يوسف قلفاط مسؤولي اللجنة المستحدثة باسم الجناح الموازي لصالح صويلح كونها الممثل الشرعي والوحيد للخبازين في ظل فض العدالة لصراع بحكم قضائي سابق يقضي بعدم قانونية "لجنة سابقة تمّ حلّها قضائيا" تضيف "إنّ الاتحادية الوطنية للخباّزين التي نعتز بالانتماء إليها من خلال الإتحاد العام للتجّار والحرفيين الجزائريين هي الممثل الشرعي والوحيد لفئة الخبّازين وستبقى الوعاء القانوني الأمثل لهم للتعبير عن انشغالاتهم والدفاع عن حقوقهم المادية والمعنوية".