من المنتظر أن يدخل اليوم الخبازون عبر مختلف الولايات في إضراب وطني ليوم واحد بناء على دعوة اللجنة الوطنية للخبازين الجزائريين المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين عقب عقد لقاء وطني تم عقد ست ندوات عبر التراب الوطني حيث أكدت اللجنة الوطنية للخبازين أن هذا الإضراب جاء بناء على صمت الوزارة الوصية في الرد على الانشغالات المرفوعة من طرفها وكما أنه سبقته دراسة تناولت تكلفة صناعة الخبز في شكل ملف قدم إلى وزارة التجارة حيث أن التكلفة الحقيقية للخبزة الواحد فاقت 10 دج ووصلت 11.72 دج ورغم اعتراف وزير التجارة بالمشاكل والمتاعب التي طرحت وبأن مطالب مشروعة في تأمين هامش الربح إلا أن ذلك لم يغير أي شيء من وضعية الخبازين وهذا بحسب تصريحات رئيس اللجنة معمر هنتور خلال اللقاء الوطني وبحضور الناطق الرسمي لاتحاد التجار الطاهر بولنوار كما ندد أعضاء اللجنة الوطنية للخبازين بوعود الوزارة بخصوص ايجاد حلول لمطالبهم خلال مارس المنصرم إلا أن الأمور بقيت تراوح مكانها حيث ما زالوا ينتظرون إلى غاية شهر أفريل وهو ما جعلهم يقررون الاعلان عن 23 أفريل وقد أصدرت اللجنة بيان الاشعار بالدخول في اضراب وذلك عبر ممثلي لجانها الولائية الذين اجتمعوا يوم السبت في كل من قسنطينة وسطيف وتيزي وزو الجزائر ووهران وبشار أين أكدت الاستجابة إلى نداء اللجنة الوطنية للخبازين الجزائريين الداعي إلى اضراب وطني يوم الثلاثاء 23 أفريل مذكرة بأن الإضراب بحق دستوري يمارس في إطار الالتزام بقوانين الجمهورية وأن المطالب المرفوعة مهنية نقابية الصحف منها هو ايجاد الحلول المناسبة للمشاكل والمتاعب التي يعيشها الخبازون منذ عدة سنوات وضمان هامش الربح القانوني والشرعي كما أكدت اللجنة كذلك على رفض استغلال الإضراب لأغراض حزبية وأهداف سياسية مع حرصها على ضمان الحد الأدنى من الخدمات بناء على العقود والاتفاقيات المبرمة مع عدة مصالح كالمستشفيات والمطاعم الجامعية.هذا فيما تضمن البيان نقطة مهمة تتمثل في رفض اللجنة وصاية صالح صويلح الأمين العام للاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين على الخبازين بصفة خاصة والتجار بصفة عامة باعتباره أنه سحبت منه الثقة.