أعلن أعمر الصايفي ضويفي الأمين العام لحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والحريات، عقب انسحاب من غمار رئاسيات 17 أفريل دعمه للمرشح الحر علي بن فليس عبر تجنيد حزبه لإنجاح حملته الانتخابية. وأرجع ضويفي في بيان له أمس انسحابه إلى المؤشرات الحالية التي تطبع الجو العام الذي سيرافق الاستحقاقات القادمة، خاصة عقب "تحول المجلس الدستوري إلى مركز للشرطة والاعتقالات"، إضافة إلى ما اسماه "احتكار السلطة وبسط القبضة على دواليب الحكم فيها"، فضلا عن الغموض الذي يشوب حصول الرئيس المترشح على 4 ملايين توقيع في فترة زمنية محدودة، والذي جاء عقب منحه شهادة طبية لا تعكس حقيقة وضعه الصحي، ليعرج إلى اعتبار الاعتقالات التي طالت مختلف الناشطين السياسيين والصحفيين خرقا واضحا للدستور.