اعتبر المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني"سنابست" توفر الجانب الأمني بالثانويات، التي ستفتح أبوابها إلى الساعة السادسة مساء لتلاميذ أقسام البكالوريا خلال العطلة الربيعية رهانا تختلف إمكانية توفيره من مؤسسة تربوية لأخرى . قال مزيان مريان إن تواجد الثانويات وسط المدن يعزز توفر الجانب الأمني فيها، خلال مرحلة تقديم الدروس التدعيمية الجماعية للتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، مقابل انخفاض درجة هذه الاحترازات في المناطق المعزولة وضواحي المدن الكبرى، على اعتبار أنها غير آهلة بالسكان، ما يصعب تطبيق هذا البرنامج التدعيمي الايجابي الذي يصب في منحى رفع مستوى التلاميذ، وهو وضع يفرض اتخاذ تدابير أمنية معينة كفيلة بإنجاحه. وقال رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "أنباف" إن الجانب الأمني بالمؤسسات التربوية غير مطروح، على اعتبار عدد التلاميذ الذين يتجهون إليها من أجل الاستفادة من هذه الدروس التدعيمية يكون قليلا، مقارنة مع أيام الدراسة العادية، ما يمكن -على حد قول المكلف بالإعلام في نقابة "الكنابست" مسعود بوذيبة- من إنجاح البرنامج المخطط له من قبل إدارة المؤسسة التي يجب أن تمنح الأولوية للجانب التنظيمي والأمني على أن يكون مقبولا لدى وزارة التربية الوطنية، بعد أن أقرت هذا البرنامج التدعيمي منذ ثلاث سنوات.