أكدت نقابات التربية أن المناصب الشاغرة المخصصة لقطاع التربية غير قادرة على تغطية العجز المسجل على مستوى هيئة التدريس بمختلف الأطوار التعليمية، على اعتبار أنها لم تستند إلى تقارير مطابقة للواقع التربوي. قال رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي "سنابست" مزيان مريان، أن النسبة التي ستوجه إلى قطاع التربية من جملة المناصب الشاغرة التي أعلن عنها الوزير الأول عبد المالك سلال شهر جانفي المنصرم، تعد قليلة بالمقارنة مع التغيرات التي تطرأ عليه عقب توجه العديد من الأساتذة إلى التقاعد، بالإضافة إلى برمجة فتح 609 ثانوية خلال السنة الجارية عقب تأخر وتيرة انجازها التي انطلقت سنة2003، الوضع الذي يتوجب في خضمه على الجهات الوصية رفع نسبة المناصب المخصصة إلى الضعف بما يمكن من تجاوز مشكل اكتظاظ الأقسام الذي أثر سلبا على التحصيل الدراسي للتلاميذ. وهو ما أكده المكلف بالإعلام في المجلس الوطني ل"كنابست" بقوله عدم وضوح المعايير التي اتبعت في عدد المناصب الشاغرة المعلن عنها التي اتخذت في مسابقات التوظيف التي يتم تنظيمها مع بداية كل موسم دراسي، يعلن في إطارها عن نسبة معينة من المناصب التي يتضح بعدها أنها غير كافية للناجحين، بما يحصر قطاع التربية في دائرة عجز التغطية.