أبدى صانع ألعاب المنتخب الوطني الأولمبي والأهلي المصري أمير سعيود، المنتقل حديثا إلى الإسماعيلي لمدة عام على سبيل الإعارة، سعادته بخطوة إرتداء قميص الدراويش في الموسم المقبل، وقال سعيود في تصريح له للصحفيين أول أمس: خطوة الإعارة جيدة بالنسبة لي، وأتمنى من خلالها أن أعود للأهلي كلاعب أفضل. جاء انتقال ابن قالمة إلى الإسماعيلي ضمن صفقة تبادل فاز فيها الأهلي بخدمات عبد الله السعيد، وشارك سعيود في عدد قليل من المباريات مع الأهلي خلال الموسم الماضي، وصرح مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الأحمر أن اللاعب يحتاج للنضج قبل اللعب أساسيا. وأضاف سعيود: انتقالي للإسماعيلي قد يضمن لي فرصة اللعب بشكل أساسي، ما يتيح لي الاستمرار في النضوج، ولهذا أرحب بهذه الخطوة، وكشف اللاعب الذي وقع للأهلي قادما من أكاديمية الفتى العربي التي تتخذ من الإسماعيلية مقرا لها: لم أتحدث بعد مع أي فرد من الدراويش. وعن مدربه الجديد في الإسماعيلي حسام حسن قال أمير: لم أتحدث بعد مع حسام حسن، لكن أتطلع للعب مع الإسماعيلي في الموسم المقبل. ودفعت إدارة الأهلي 6 ملايين و750 ألف جنيه مصري (1.1 مليون دولار) للدراويش مع إعارتهم سعيود لموسم واحد مقابل إقناعهم بالتخلي على نجم الفريق الأول عبد الله السعيد، وفي إطار جلسات المفاوضات التي جمعت اللاعب ومناجيره بإدارة النادي الأسماعيلي، اشترط سعيود الحصول على راتب سنوي لا يقل عن مليون جنيه مصري (165 ألف دولار)، وهو المبلغ الذي رفضته إدارة الدراويش واصفة إياه بالكبير، لتعرض عليه 750 ألف جنيه مصري (125 ألف دولار)، وهو المبلغ الذي تم الاتفاق عليه عند نهاية المفاوضات. ورغم أن سعيود لم يلعب مباريات كثيرة مع الأهلي طوال السنتين اللتان أمضاهما مع نادي القرن الإفريقي، إلا انه كان يفضل الاستمرار مع النادي الأهلي و المنافسة على حجز منصب أساسي في تشكيلة البرتغالي مانويل جوزيه، وهو ما يفسر تأخر حسم صفقة الاعارة حتى آخر يوم من الميركاتو في مصر، بعد تدخل العديد من الأشخاص المقربين من اللاعب من اجل إقناعه بالانتقال إلى الإسماعيلي مثلما كان الحال مع علاء عامر مدير أكاديمية الفتى العربي التي تكون فيها نجم المنتخب الأولمبي، والذي أكد لسعيود أن فرصته في التألق واللعب ستكون أكبر مع النادي الأصفر، ليعود بعدها في آخر الموسم للأهلي وهو على أتم الاستعداد بدنيا وفنيا من أجل ضمان مكانة أساسية مع النادي الأحمر. من جهة أخرى وبعيدا عن صفقة الانتقال، هددت الفيفا إدارة الأسماعيلي بإسقاط النادي إلى الدرجة الثانية، في حالة عدم الوصول إلى صيغة اتفاق مع المدرب الفرنسي باتريس نوفو من أجل تسديد مستحقاته العالقة قبل يوم 22 سبتمبر، وكانت الفيفا قد قامت بإخطار الإسماعيلي بضرورة الالتزام بدفع مستحقات باتريس نوفو البالغة مليون و250 ألف جنيه (210 دولار)، وذلك نتيجة فسخ عقد الفرنسي في 2007.