طمأن علي بن فليس المترشح الحر، أنصاره ومسانديه، باستبعاد لجوءه إلى سياسة التقشف في حالة وصوله إلى سدة الحكم، لاسيما ما تعلق بالصحة والتربية، مبرزا مقترحات برنامجه التي تضمن رفع نسبة النمو الاقتصادي إلى 15 بالمائة على مدار 5 سنوات، باعتماد مخطط إعادة التصنيع الوطني، في طرح يناقض تصريحات منشطي حملة الرئيس المترشح الذين يتحدثون على ضرورة التقشف بسبب تراجع صادرات البلاد. وتحدث المترشح الحر عن استهدافه من قبل خصومه في الحملة الانتخابية دون غيره من المترشحين، لافتا في تجمع شعبي جمعه بأبناء ولاية سكيكدة صباح أمس، إلى أن منافسيه يوجهون حملتهم الانتخابية ضده شخصيا، في إشارة منه إلى من يقوم بتنشيط حملة الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، مخاطبا مئات الشباب بالمركز الثقافي عيسات ايدير "عليكم أن تحموا أصواتهم يوم 17 أفريل الجاري والحيلولة دون تزوير نتائج الانتخابات". وفي سياق تشريحه للوضع الاقتصادي العام للبلاد والخاص لسكيكدة، تعهد رئيس الحكومة الأسبق برفع مساهمة قطاع الصناعة في الدخل الوطني الخام إلى 15 بالمائة بإعادة "إحياء" العديد من الشعب الصناعية كالصناعة البتروكيمائية "التي تعتبر ولاية سكيكدة قاعدة لها"، منتقدا افتقاد الصناعة الوطنية إستراتجية "واضحة المعالم"، وقال في المقابل أن إجراءات والتزامات يتضمنها برنامج التجديد الوطني في قطاع الصناعة سيخلق الآلاف من مناصب العمل الجديدة. وتعهد بن فليس أيضا، بالقضاء على التلوث البيئي الناتج عن النشاط الصناعي خاصة بولاية سكيكدة بالاعتماد على التكنولوجيات الحديثة وكذا اعتماد نموذج طاقوي جديد يعتمد على الطاقات الجديدة كالطاقة الشمسية في قطاع الصناعة والنقل بهدف إدخال الجزائر في عهد الاقتصاد الأخضر.