يدخل اضراب أعوان الأمن والحراسة بسوناطراك في سكيكدة، أسبوعه الثالث في واحدة من أكبر عمليات التصعيد التي شهدتها المنطقة الصناعية. أكد الأعوان الذي يزيد عددهم عن المئة، أن العدول عن إضرابهم هذا، إلا بعد لقاء رسمي مع مسؤول القطاع الأول يوسف يوسفي، وزير الطاقة والمناجم بعد فشل الحوارات مع باقي المسؤولين. وأفصح أمس عشرات الأعوان عن قرب آجال الدخول في إضراب عن الطعام كانوا لوحوا به في وقت سابق للسلام، مؤكدين أنهم سيفترشون مداخل سوناطراك رفقة عائلاتهم إلى غاية الاستجابة إلى مطالبهم، التي قالوا بشأنها أنها مشروعة تتعلق أساسا برفع الأجر القاعدي، والمساواة بينهم وبين باقي الأعوان العاملين ب"جيانال" وشركة الأمن الصناعي كابيار. وذكرت مصادر "السلام"، أن تخوف مسؤولو سوناطراك بسكيكدة أصبح ملموسا إثر تداعيات الوضع بالمنطقة الصناعية التي أحيطت بتعزيزات أمنية مشددة نتيجة تردي الوضع بمحيطها.