هددت الشركة الأمريكية للأمن الصناعي بالقاعدة الصناعية سوناطراك في سكيكدة ''كابيار'' شركة أوراسكوم للإنشاء، باستبدالها بمتعامل آخر في حال عدم استئناف عمالها المصريين العمل، والذين يزعمون أنهم يتخوفون من اعتداءات العمال الجزائريين عند التحاقهم بمناصبهم بالقاعدة الصناعية• وأكدت ''كابيار'' أن الرعايا المصريين يحظون بالأمن بمختلف أشكاله سواء على مستوى أماكن عملهم أو إقاماتهم بمنطقة فلفلة في سكيكدة، حيث وجهت ''كابيار'' لأوراسكوم إعذارا هو الثاني، تلزمها من خلاله بتحمل كل المسؤولية اتجاه التزاماتها أمام شركة ''سوناطراك'' التي كلفتها حسب مصادر ''الفجر'' بإعادة بناء ثلاث وحدات رئيسية تابعة لقاعدة ''جي آن آل'' التي أتلفت خلال انفجار بالقاعدة سنة .2004 وحسب ذات المصدر فإن إدارة شركة أوراسكوم للإنشاء تعيش على وقع الخلافات بعد اتساع فجوة الانشقاقات بينها وبين عمالها المصريين الذين أصروا على الرحيل والعودة إلى بلدهم• وفي سياق متصل تم أول أمس ترحيل 94 رعية مصري إلى بلدهم، فيما ينتظر ترحيل البقية الأيام القليلة القادمة• وقد شددت الشركة الأمريكية للأمن الصناعي ''كابيار'' من لهجتها اتجاه أوراسكوم للإنشاء بعدما أخلت هذه الأخيرة بالعقد الذي يربطها مع سوناطراك من خلال تصرفات عمالها المصريين وطالبتها باستئناف العمل أو الانسحاب بصفة رسمية ونهائية لترك المجال لمستثمر آخر لتدارك التأخر الذي عرفته أشغال مشروع إعادة بناء الوحدات الرئيسية بقاعدة ''جي آن آل''، الأمر أثر سلبا على عمل القاعدة واتباع توصيات وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل، الذي حث القائمين على المشروع بالإسراع في وتيرة الأشغال لإنجاز مركب تمييع الغاز الطبيعي بطاقة 5,4 مليار متر مكعب عند زيارته التفقدية الأخيرة، للمنطقة الصناعية بسكيكدة• ويرجح أن يتم استبدال اليد العاملة المصرية على مستوى القاعدة الصناعية باليد الهندية أو الصينية لتوفرها على كفاءات تعادل كفاءة اليد المصرية على مستوى المشروع•