قرر أعوان أمن جل وحدات مؤسسة "فيجل غروب" المتعاقدة مع المؤسسة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى، ونظرائهم في مؤسسة"2. زاسبي" المتعاقدة مع سوناطراك توحيد إحتجاجاتهم، مهددين بشل قواعد الحياة والمشاريع التي يشرفون على حراستها، في حال لم تجسد لمطالبهم هذه المرة. إتفق أعوان الأمن في كلى المؤسستين الأمنيتين على رسم لائحة مطالب موحدة تتمحور أساسا حول رفع الأجور التي لا تتجاوز 28 ألف دينار شهريا مقابل 12 ساعة من العمل، فضلا عن تمكينهم من الإطعام والنقل، وإلغاء قرار توقيف العشرات من زملائهم عن العمل أو تحويلهم إلى مناطق بعيدة عن مقر سكناهم، وكشفت مصادر من محيط مؤسسة "فيجل غروب" ل "السلام" حرص ألاف الأعوان على التصعيد من خلال شل مشاريع طاقوية في ولايات جنوبية، من خلال الإعتصام أمام مواقع العمل ومنع وصول شاحنات السلع إليها بعد قطع الطرق، بعدما منحوا إدارة المؤسستين مهلة أسبوع لتجسيد مطالبهم. ونضم أعوان أمن بمؤسسة "فيجيل غروب" عشرات الإحتجاجات في الأشهر الأربعة الأخيرة أمام مقر المؤسسة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى، دون أي ردة فعل تذكر، في ظل تدخل الأمناء المحليين للإتحاد العام للعمال الجزائريين في كل مرة لفض الإحتجاج بعد إيهامهم بجملة وعود، حالهم حال نظرائهم في مؤسسة "2 زاسبي" الذين كانوا أكثر جرأة منهم حين غادروا بداية الأسبوع المنصرم مراكز حراستهم في قواعد حياة ومشاريع سوناطراك في حاسي رمل، تنفيذا منهم لتهديداتهم، بعدما جددوا حركتهم الاحتجاجية أمام مقر دائرة حاسي الرمل عديد المرات دون جدوى.