رغم كل الضغوطات التي تمارسها فرنسا، ما زالت كنزة دريدر، ذات الأصول الجزائرية، تواصل حملتها للترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة في فرنسا لمضايقة ساركوزي وأفكاره المتطرفة اتجاه المسلمات، وخاصة في ما يتعلق بقضية الحجاب. هذه المرأة قالت أنها لن تتخلى عن نقابها ولن ترضخ لقوانين ساركوزي، وما حملتها هذه إلا للتنديد بالعنصرية التي تعيشها في فرنسا. مقارنة بالخطاب الذي ألقاه ساركوزي في ليبيا، يظهر أنه ورث من القذافي جنونه، فهو يتحالف مع القاعدة في ليبيا ويمنع تطبيق أبسط الشعائر الإسلامية في فرنسا. أليس هذا هو الجنون بعينه؟؟؟؟ مهما كان من أمر، فالتحية كل التحية لهذه اللبؤة الجزائرية التي عرت عورة فرنسا وسوأتها.