طالب نواب "تكتل الجزائر الخضراء" السلطة بالتعبير عن موقفها إزاء ما يحدث في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد الفلسطنيين هناك، ودعوا فعاليات المجتمع المدني إلى تجنّب الصمت وتقديم الدعم الحقيقي لفلسطين ظالمة أومظلومة. وقال بيان التكتل الذي يضم كل من حركة مجتمع السلم وحركة النهضة، وحركة الإصلاح الوطني، إن "السلطة الجزائرية مدعوة إلى الوقوف بحق مع فلسطين ظالمة أومظلومة، وتقديم الدعم الحقيقي لها"، داعيا فعاليات المجتمع المدني وفي مقدمتها الأحزاب والمنظمات والهيئات إلى الخروج عن صمتها "والوقوف إلى جانب إخواننا في فلسطين ". كما حمّل بيان التكتل الأخضر كل متواطئ مع العدوان الصهيوني عربيا ودوليا مسؤولية انتهاك القانون الدولي وحقوق الإنسان، بما فيهم الصامتين والمتجاهلين للعدوان الإرهابي المستمر على الأرض والإنسان والمقدسات، وانتقد البيان الصمت العربي على رأسه الصمت الرسمي الجزائري، ووجه انتقادت لما أسماه ب "الصمت الغربي المفضوح والتواطؤ الدولي الغريب، والدعم اللامحدود هذا الكيان السّرطاني، والذي لولاه لما تجرأ واستمر في إجرامه، ولَما بقي محتلا ومعتديا علينا". ودعا تكتل الجزائر الخضراء مصر وناشد السيسي ب"رفع الحصار الظالم عن غزة وتقديم كل المساعدات والتسهيلات لأهلنا فيها"، مشددا على ضرورة توحد كل الدول العربية والإسلامية في سبيل "عدم الاعتراف بإسرائيل وسحب جميع سفرائها وإيقاف كل أشكال التطبيع والتعامل معه"، كما تضمن البيان تحية خاصة للشعب الفلسطيني على صموده ونيابته عن الأمة، داعيا إياه إلى "التمسك بخيار المقاومة، ونبذ خيار التنسيق الأمني والمفاوضات العبثية مع العد". ونظمت أول أمس الجمعة العديد من ولايات الوطن مسيرات سلمية ووقفات رمزية مباشرة بعد صلاة الجمعة لدعم أهالي غزة من جهة، وللتنديد بالعدوان الإسرائيلي من جهة أخرى.