ورّط الجزائري محمد لمين فوفانا من جنسية فرنسية في شبكة إجرامية باعت تذاكر مونديال البرزايل بطريقة غير قانونية كللت التحريات التي باشرتها مصالح الشرطة البرازيلية بتوقيف 12 متهما ، أودع 11 منهم الحبس فيما اطلق سراح محامي مشتبه في تورّطه في النشاط مع العصابة ولكن تعاونه مع المحققين جعلهم يطلقون سراحه ،فيما لازال البحث جاري عن متهمين. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الرعية الجزائري يعد الذراع الأيمن لزعيم العصابة المدعو راي ويلان ترك المسؤول عن شركة "مباريات الضيافة ،الأخير تم توقيفه بعدما حاول الفرار من قبضة الشرطة التي حاصرته بفندق كوباكابانا بالاس وحجزت 100 تذكرة بغرفته وذكر ذات المصدر أن الشبكة باعت آلاف التذاكر بقيمة ملايين الدولارات منذ مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 حتى النسخة الحالية في البرازيل حيث بلغت أرباحها 70 مليون اورو عن كل بطاقة ، حيث كانت الشبكة تبيع ألف تذكرة تقريبا للمباراة الواحدة بسعر أساسي يبدأ بألف أورو ،وذلك على مستوى ثلاث شركات سياحية على حد ذات المصدر واشتبهت الشرطة البرازيلية أن الجزائري فوفانا كان من فيفا والمصدر الأصلي للتذاكر ،ولكن التحريات أكدت تورط شخص في الاتحاد الدولي وسيتابع المتهمون بجرم تكوين عصابة إجرامية وبيع التذاكر في السوق السوداء والرشوة وتبييض الأموال والتهرب الضريبي.