بعد أن حل وفد شباب عين فكرون بنزل المرادي بحمام بورقيبة بتونس، بغية إجراء التربص التحضيري، فإن مصادرنا أكدت أن الفريق تعرض لعملية احتيال، حيث قام أحد الأشخاص بالحجز على حساب الفريق قبل يوم واحد من الإقامة الرسمية بنزل المرادي، حيث لا زالت الإدارة تحقق رفقة مسؤولي الفندق في هوية هذا الشخص، إضافة إلى تجنب الإدارة التونسية للتعامل مع أي شخص يقول أنه مبعوث من قبل شباب عين فكرون، لأن مثل هذه الأمور لا تعتبر أمور سهلة بقدر ما تعتبر أمور خطيرة إن حدث مكروه ما أو أي أسلوب آخر سيما وأن الأوضاع في تونس متوترة نوعا ما. عباس في ورطة والتربص مهدد بالفشل إضافة إلى ما قيل، فإن بعض الوكالات قامت بالاحتيال على الفريق الفكروني، وهو ما جعل الإدارة في ورطة مع مسؤولي الفندق التونسي، كما أن ما حصل جعل المدرب عباس في قمة الغضب وحاول التوصل إلى اتفاق مع إدارة الفندق، لكن دون جدوى، حيث منح المدير خميس مرجان مهلة يومين لرفقاء صوالح قبل مغادرة الفندق، بما أن العلمة والمدية تصلان صبيحة الإثنين، بالإضافة إلى وجود شباب باتنة وشباب قسنطينة، داعيا إياهم إلى ضرورة احترام تاريخ مغادرتهم وهو الذي ضيفهم حسبه، واتخذ معهم موقفا إنسانيا ولم يجد عباس لمن يشكو المشكل العويص. قيطوني يفسخ عقده بالتراضي قامت إدارة شباب عين فكرون سهرة أول أمس بفسخ عقد اللاعب الخروبي قيطوني رغم أن هذا الأخير أمضى في السلاحف في الأيام القليلة الماضية، إلا أنه طلب من إدارة الرئيس بكوش الرحيل مجددا لأسباب اعتبرها بالخاصة وهو ما يعني أنه يبقى مطالبا بإعادة الأموال التي تلقاها فور توقيعه للعقد في الأيام القليلة الماضية. بكوش كان يريد مثل هذا الحل سابقا هذا ومن جهتها لم تكن الإدارة الفكرونية متحمسة لمواصلة اللاعب قيطوني مشواره مع النادي بعدما صرحت أنها اكتشفت أن مستواه الذي ظهر به على هامش التدريبات غير جيد ما جعلها توافق على الفور بفسخ عقده بعدما تقدم بطلب لها، ولكن بالمقابل كشفت لنا بعض المصادر أن رغبة المعني في الرحيل هي بدافع الالتحاق بنادي مسقط رأسه جمعية الخروب التي طلبت خدماته.