كشف محفوظ قرباج رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم عن وجود أكثر من 100 ملف خاص بالخلافات بين الأندية واللاعبين من الرابطتين الأولى والثانية على طاولة غرفة تسوية النزاعات التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وصرح قرباج أول أمس، قائلا: "الخلافات بين الأندية واللاعبين مازالت قائمة منذ سنوات عديدة، ومن الملاحظ تزايد عددها بشكل مستمر إلى أن وصل إلى أكثر من 100 ملف من أندية الرابطة الأولى والثانية، وهذا ما يدعو إلى القلق خاصة وأن بعض من اللاعبين لم يتلقوا أجورهم منذ سبعة أشهر الذين بدورهم يتحملون جزءا من المسؤولية بما أن القانون واضح وكان من الواجب عليهم الاتصال بغرفة تسوية النزاعات بعد مرور 3 أشهر ويوم واحد من تأخير صرف الرواتب ". "الرابطة ليست وحدها من تتحكم في البرمجة"
وفي حديثه حول الفوضى التي شملت برمجة الجولة الأولى من بطولة الرابطة الأولى بعد التغييرات التي شهدتها مواعيد وأماكن إجراء المباريات، أكد رئيس الرابطة بأن الهيئة ليست المتحكم الوحيد في البرمجة، قائلا:"صحيح أن برمجة الجولة الأولى عرفت اختلاطا كبيرا في المعطيات، غير أننا تمكنا من تجاوز بعض المسائل على غرار قضية مباراة اتحاد الحراش أمام أمل الأربعاء ونقلها إلى الرغاية بسبب تضرر ملعب 1 نوفمبر من جراء الزلزال الأخير، أما بالنسبة لتغيير مواقيت المباريات فالقرار اتخذ بإلحاح من الأندية".
"إعداد لاعب من طينة حيمودي يحتاج الكثير من الصبر"
وفي حديثه عن التحكيم ناشد قرباج رؤساء الأندية واللاعبين بضرورة التعقل قائلا: "أنه لأول مرة يدير حكم جزائري خمس مباريات في المونديال في تاريخ كأس العالم فهذا شيء عظيم، ولكن ليس باستطاعتنا أن نطالب رئيس لجنة التحكيم بمنحنا في كل سنة حكما من طينة جمال حيمودي، فهذا العمل يحتاج إلى وقت طويل".
"ليس لدي نية للترشح لرئاسة الاتحاد العربي"
نفى في الأخير رئيس الرابطة إمكانية تولي منصب آخر لهيئة كروية خارج الرابطة المحترفة، قائلا: " ليس لدي أي نية في الترشح لمنصب مسؤولية آخر، وأمنيتي الكبيرة تتمثل في رؤية اللاعبين الشبان المحليين يفجرون طاقاتهم في البطولة تحسبا للبطولة الافريقية للاعبين المحليين-2015 وأولمبياد ري ودي جانيرو 2016".