سمح المخطط الأزرق الذي وضعته المديرية الولائية للأمن الوطني لتيزي وزو، خلال هذا الفصل بالمنطقة الساحلية تقزيرت بضمان شروط أمنية جيدة للمصطافين، حسب عميد الشرطة رئيس أمن دائرة تقزيرت بولحبال الهواري. قال المتحدث في لقاء جمعه مع الصحافة المحلية وممثل مكتب الاتصال والعلاقات العامة لأمن تيزي وزو، أن المخطط الأزرق الذي وضع بمنطقة تقزيرت الساحلية سمح بضمان تغطية أمنية واسعة للعديد من المصطافين والرعايا الأجانب الذين زاروا المنطقة وتوافدوا عليها. وأوضح أن المديرية العامة للأمن الوطني نشرت لهذا الغرض 200 شرطي عبر كل تراب الاقليم خاصة بالشواطئ منهم من كلفوا بمهمة الأمن العام. وبخصوص حصيلة نشاطات مراكز مراقبة وتأمين الشواطىء، أفاد أن فرق المراقبة لم تسجل أية مخالفة مخالفة ولا تعدّ على الأشخاص وعلى الممتلكات ولم يتم توقيف أي شخص. في هذا الإطار، أن المديرية سخرت مركز مراقبة أمني على مستوى واجهة البحر ضمن الاختصاص الإقليمي، حيث كان هذا المركز تحت قيادة إطار من الشرطة القضائية برفقة قوات الشرطة من مختلف الرتب، وهي عبارة عن وحدة أمن حضري مصغرة تتكفل بكافة انشغالات المصطافين وكذا المراقبة المستمرة للأشخاص المشبوهين لتوفير الأمن والحماية على مدار أفواج عملياتية تعمل بنمط 24 ساعة، كما تم بالمناسبة تجنيد فرق التدخل السريع مهمتهم الانتشار الواسع على مستوى واجهة البحر لضمان أمن وراحة المصطافين بصفة خاصة والمواطنين بصفة عامة، إضافة إلى فرق متخصصة في تنظيم وتسهيل حركة المرور عبر مداخل ومخارج مدينة تقزيرت والمحاور الأساسية، مع تسخير فرق حفظ النظام تكون مهمتها الحفاظ على النظام العام خلال مختلف التظاهرات والنشاطات الثقافية والفنية وحتى الرياضية التي شهدتها بالمناسبة وتفعيل المخطط الاتصالي الخاص بالمخطط الأزرق والخط الأخضر 1548 للتواصل مع المواطنين.