أطلقت المجموعة المعارضة للأمين العام الحالي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، حملة توقيعات للإطاحة بالأمانة الحالية وجميع الهياكل التي عينها سيدي سعيد. وقالت المجموعة المنضوية تحت تسمية "اللجنة الوطنية للإنقاذ واسترجاع الاتحاد العام للعمال الجزائريين"، في بيان لها، إن الحملة مفتوحة لجميع العمال والنقابيين لمنح توقيعاتهم حتى يغيروا الأوضاع التي تشهدها أقدم وأكبر هيئة نقابية في الجزائر. وحسب بيان المجموعة، الهدف الذي سطرته المجموعة هو الوصول إلى سقف 200 ألف توقيع، من أجل إظهار رغبة القاعدة في تغيير الأمور وسط المركزية النقابية التي قالوا "أنها انحرفت كثيرا عن المسار وحادت عن القانون الأساسي للمنظمة، وأصبحت هيئة لا تخدم مصالح العمال". وتجدر الإشارة أن المجموعة المعارضة التي يحركها الأمين العام لنقابة الجمارك سابقا أحمد بدوي، خرجت للمعارضة العلنية بعد إقدام الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي سعيد على تنصيب لجنة من أجل التحضير للمؤتمر ال12 للإتحاد، حيث طعنت في نزاهتها وقالت "إن اللجنة المعيّنة ستعد مؤتمرا على المقاس من أجل منحه عهدة جديدة، متهمة إياه بمنح 100 سيارة فاخرة لأعضاء اللجنة والنقابيين الذين زكوا تلك اللجنة".