جدد الرئيس فريد نزار، مخاوفه من إسقاطات الأزمة المالية الحادة، مبرزا درجة الإفلاس الذي تعرفه خزينة النادي، ما جعل الإدارة تدق ناقوس الخطر، وتطالب الجهات المسؤولة بالإسراع في تسريح المساعدات التي وعدت بها، فيما تم تحويل اللعب من أجل الصعود إلى ضمان البقاء. وأكد المعني أن إدارة فريقه، قد سجلت طعنا في حق اللاعب السابق ماني صابول، بعد تعاقده مع أحد النوادي الطوغولية، دون حصوله على ورقة التسريح من فريقه الأصلي، حيث ما يزال مرتبطا معه بعقد حتى ديسمبر القادم، مضيفا أن الإدارة، راسلت رسميا الفاف عقب التصريحات التي أدلى بها صابول، وذلك للمطالبة بالتدخل لدى نظيرتها الطوغولية واستعادة حقوق الفريق، في ظل اختراق صابول القانون الدولي لانتقالات اللاعبين. الإدارة تريد برمجة لقاءاتها في السادسة وبعيدا عن هذه الاعتبارات، تقدمت الإدارة بطلب إلى الرابطة المحترفة لكرة القدم، قصد تأخير توقيت جميع مقابلات الشباب بملعب أول نوفمبر، لحساب بطولة الرابطة المحترفة الثانية موبيليس إلى الساعة السادسة زوالا عوض الخامسة، فيما ينتظر أن يجري الفريق اليوم الثلاثاء، مقابلة ودية أمام شبيبة سكيكدة، ضمن استعداداته لاستئناف المنافسة، على أن يواجه شباب قسنطينة يوم الجمعة، ثم شباب بئر العرش مساء الإثنين القادم. تذمر من قطع دعم مؤسسة الإسمنت على صعيد آخر، أعرب نزار عن تذمره إزاء قرار مؤسسة الإسمنت بعين التوتة، القاضي بإقصاء الكاب من عقود السبونسور للموسم الجاري، معتبرا هذا القرار بمثابة تمييز بين الفرق، خاصة أن هذه المؤسسة الاقتصادية أبرمت عقودا مع فرق تنشط في الأقسام السفلى، بينما الكاب يعد في نظره عميد الفرق الأوراسية، وتنتظره تحديات كبيرة، لم يستفد من أي شيء، وهو ما يعتبره إهانة للفريق الذي يمثل الولاية، ويطمح لمتثيلها الموسم المقبل مجددا في الرابطة المحترفة الأولى.