اتخذ الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي تدابير جديدة من بينها "تمديد" الاستفادة من التعويضات بالنسبة لفئة المتقاعدين إلى غاية 2020، حسب بيان لمديرية الصندوق. وعمم الصندوق حق نظام الدفع من أجل الغير لكل الحائزين على بطاقة الشفاء، ليشمل كافة المؤمنين اجتماعيا وذوي الحقوق إلى شرائح أخرى من المجتمع، ومدد الاستفادة من التعويضات بالنسبة لفئة المتقاعدين إلى غاية 2020، إلى جانب توسيع نطاق التعاقد مع الممارسين الصحيين الخواص في مجالات التعاقد مع صانعي النظارات الطبية وعيادات جراحة القلب والمتعاملين الخواص للنقل الصحي. وشملت هذه التغطية الإجتماعية الطلبة، الذين يحق لهم اكتساب صفة المؤمن لهم اجتماعيا والحصول على رقم تسجيل بالضمان الإجتماعي مباشرة بعد الإلتحاق بالجامعة والاستفادة من الأداء العيني في التأمين على المرض والأمومة والأداءات المرتبطة بحوادث العمل. ووضع الصندوق لتحسين الخدمة العمومية وترقيتها "آليات تسمح بتنفيذ توصيات الحكومة وفق محاور تتضمن تخفيف وتيسير إجراءات حصول المواطن على الأداءات في مقاربة لترسيخ" ثقافة الإصغاء إلى انشغالات المواطنين" في هياكل الإستقبال. وفي هذا الشق يسعى الصندوق لتعزيز التعاون الإداري بين صناديق الضمان الإجتماعي والتكفل بتبادل الوثائق الإدارية بين الهيئات التابعة للوزارة الوصية، بدلا من طلبها من المواطن. وسهلت مصالح الصندوق الخدمة وتخفيف عبء التنقل على المواطن من خلال وضع موقع إلكتروني ناهيك عن فتح شبابيك متخصصة على مستوى كافة الوكالات للتكفل بتحديد مواعيد الفحوصات بالأشعة. ومن جهة أخرى، بادر قطاع العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي ابتداء من شهر أوت إلى غاية أكتوبر المقبل بإطلاق قافلة إعلامية حول نشاطات القطاع شملت ولايات الوطن لترقية العمل الجواري.