كشف عز الدين جرافة القيادي السابق في حركة النهضة أن قرار حركة النهضة بإقصائه صائب ويخضع للقوانين والأسس الداخلية للحزب، مقابل قوله سابق"لا يحق لأي كان إقصائي من الحركة إلا من خلال قرارات المجلس التأديبي". وأضاف أبرز قيادي جماعة الشرق الإسلامية في تصريحه ل"السلام"، أن القرار الذي خلصت إليه قيادات النهضة والمكتب الوطني، عقب إعلانه خلال الانتخابات الرئاسية المنصرمة دعمه للمرشح الحر علي بن فليس في الوقت الذي أعلنت فيه الحركة مقاطعتها المشاركة فيها "أخلاقي ومستجيب للقانون الداخلي الذي يطبق على كل مناضلي النهضة"، متراجعا بذلك عن تصريحه السابق الذي أكد فيه أنه لن يقبل بأي قرار من مؤسسات الحركة إلا بعد إحالة ملفه على لجنة الانضباط، ليعقّب عضو مجلس الشورى السابق في الحركة على قرار الإقصاء الذي جمّد نشاطه النضالي مع الحركة، انه جاء عقب تقديمه استقالته من الحزب بعدة أشهر احتجاجا على ما اسماه" تعثر قيادات النهضة في تسيير شؤون الحزب". وكانت حركة النهضة عقب انتهاء فترة أمانة فاتح ربيعي للحركة عرفت تباطؤ في نشاطها بالساحة السياسية، لانحصار اهتمامها بإعادة ترتيب شؤونها الداخلية التي استوفت ركائزها بعد إجماع المناضلين على اختيار محمد ذويبي أمينا جديدا تسند له مهمة تسيير مؤسسات الحركة. ن.دغموم