برمجت مصالح بلدية غليزان 23 عملية تنموية في مجال الأشغال العمومية والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى إعادة الاعتبار لشبكة الطرقات المتدهورة في إطار المخطط البلدي للتنمية 2014/ 2015. وحسبما علمته "السلام"، من مصادر من محيط مديرية الأشغال العمومية تم رصد غلاف مالي عادل 18 مليار سنتيم لاعادة الاعتبار للطرقات من خلاله تعبيدها أو تزفيتها بالخرسانة المزفتة. العمليات التي ستنطلق بها الأشغال قريبا سوف تمس أحياء عبد المؤمن، سطال، شميريك وهذا بهدف إعطاء وجه لائق وحضاري لهذه الأحياء التي طالما أبدى سكانها عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من اهتراء الطرقات التي تحولت إلى مسالك ترابية وصعبت من مهمة تنقلاتهم نحو مقرات عملهم أو مقاعد الدراسة بالنسبة للمتمدرسين خصوصا في فصل الشتاء، أين تتحول تلك الطرقات إلى برك ومستنقعات مائية. ومن جهة أخرى، وحسبما علمته "السلام" من مديرية الأشغال العمومية، أنه سيتم تجسيد مشروع الطريق السريع يربط بين ميناء مستغانمبغليزان بالطريق السيار شرق غرب على مستوى محول الحمادنة، وحسب ذات المصادر، فإن أشغال تحرير الرواق المخصص لإنجاز هذا المشروع وتسوية الملفات الخاصة بعمليات نزع الملكية تشارف على نهايتها، مشيرة إلى أنه تم تعيين مجمعات المقاولات لانجاز الطريق الذي يمتد على مسافة 66 كم منها 33 كم بإقليم تراب الولاية، وسيندرج هذا المشروع الذي حددت مدة انجازه بسنتين في إطار انجاز ثلاثة مشاريع حيوية ستسمح بتنمية المنطقة والولايات المجاورة وستساهم أيضا في التخفيف من الضغط على حركة المرور المسجلة عبر العديد من الطرقات الوطنية. وفي سياق آخر، كشفت نفس المصادر أن دراسة أشغال مشروع الطريق السريع الذي سيربط تيارتبغليزان، بالطريق السيار شرق –غرب على مستوى محول الحمادنة توشك على النهاية، حيث سيربط كذلك هذا الطريق على مسافة 60 كلم الطريق السيار الجديد للهضاب العليا، في حين انطلقت مؤخرا دراسة لإنجاز ثالث مشروع يربط بين معسكر و غليزان، وينتهي عند محول يلل للطريق السيار شرق –غرب على مسافة 30 كلم.