بعد الغليان الذي شهده بيت شباب عين فكرون بسبب استقالة الرئيس حسان بكوش بسبب تصرفات بعض أشباه الأنصار خلال المقابلة الأخيرة بزرداني حسونة التي فاز بها الفريق، فإن السلطات المحلية لعين فكرون وحتى السلطات الولائية ترفض رفضا قاطعا تمسك الرجل بالاستقالة من على رأس مجلس الإدارة، مشيرة أن بكوش هو الشخص الأنسب حاليا لقيادة السلاحف إلى تحقيق الصعود إلى الرابطة الأولى المحترفة وأنه تصرفات بعض أشباه الأنصار لا يجب أن تتسبب في ذهابه بل أن هذا الأمر يجب أن يعالج من ناحية أخرى. أطراف كثيرة تريد الضغط عليه للعودة إضافة إلى ما قيل، فإن أطراف عديدة في بيت النادي الفكروني لا زالت تضغط على الرئيس حسان بكوش لأجل العدول عن الاستقالة المفاجئة التي أعلنها في وقت سابق سيما وأن الفريق سيتأثر حسبهم بهذا القرار الذي أكد بكوش أنه غير رجعي بما أن محيط الفريق متعفن وبعض الأطراف تريد أن توسخ البيت. لم الشمل ضروري لإحداث الاستقرار مجددا ولغة التفاؤل، فإن محلي شباب عين فكرون لا يرغبون في عدم إحداث التوازن في الفريق الذي يبقى بحاجة إلى لم الشمل وعدم الاكتراث لتصرفات بعض أشباه الأنصار، لذا فإن الجميع يرفض أن تعاد مثل هذه التصرفات. حتى بقاء عباس مرتبط بعودة بكوش ما يؤكد أيضا أن عودة الرئيس المستقيل بكوش حسان ضرورية في الوقت الراهن، هو أن التقني البرايجي عزيز عباس ربط بقاءه على رأس العارضة الفنية بعودة الرئيس إلى مكانته الأصلية وهو أمر يعجل بإقناع بكوش بالعودة، وغلا فإن عباس سيسلك نفس النهج ويترك الفريق في هذا الوقت الحساس جدا حسب المتتبعين.