استثنت مصالح الخارجية الدانمركية الجزائر من قائمة الدول المعنية بالتهديدات الإرهابية التي شملت أغلب دول الساحل، إضافة إلى دول من القارة الآسياوية، وهي بلدان اعتبرتها الحكومة الدنمركية معنية بالخطر الذي يمثله تنظيم الدولة الاسلامية المعروفة اعلاميا باسم "داعش"، على رعاياها. أدرجت مصالح الخارجية الدانماركية في قائمتها الخاصة تونس والمغرب وليبيا، وتعتقد أنها مصدرا كبيرا للتوتر بالمنطقة، فضلا عن موريتانيا، وهي دول أوصت الخارجية الدانماركية رعاياها بضرورة توخي الحذر قبل السفر إليها، ونصح قطاع خدمات في هذا البلد الأوربي المواطنِين الدانماركيين بتجنب التردد على أماكن عمومية، في البلدان المذكورة، كما حثتهم على عدم قصد فضاءات لا يتردد عليها الغربيون في العادة، وأن لا يطيلوا المقام في أي مكان يزوروه. وشملت القائمة أيضا مصر والعراق والبحرين وفلسطِين والإمارات ولبنان واليمن وسوريا والسعودية والصومال وإندونيسيا والهند وكينيا وماليزيا ومالي وإيران، والنيجر ونيجيريا والفلبين. في المقابل لم ترد الجزائر في قائمة الدول المعنية بالخطر رغم حادثة اختطاف وقتل لرعية الفرنسي ايرفي غورديل التي هزت الجزائر في الأيام القليلة الماضية. وأوضح أولي إيربرغ ميكلسين، المسؤول في الخارجية الدانماركية، أن بلاده لم تطلب من مواطنيها عدم السفر بالمرة إلى الدول التي جرى تحديدها في القائمة، لكنها نصحتهم أن يتيقظوا ويحتاطوا لدى حلولهم بها. وللتذكير تشارك الدانمارك في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فيما دعا تنظيم الدولة الإسلامية في وقت سابق، إلى قتل مواطني الدول الغربية التي تحاربه، انتقاما من الضربات التي تتعرض لها.