استثنت وزارة الخارجية الدانماركية، الجزائر، من قائمة الدول المعنية بالخطر الإرهابي، واعتبرتها بلدا آمنا، ولم ترتكز في تصنيفها الأخير للدول المعنية بالخطر الإرهابي على حادثة اختطاف وقتل الرهينة الفرنسي، إيرفي غورديل، قبل أيام في منطقة القبائل من قبل ”جند الخلافة” التابع حركيا لتنظيم داعش الإرهابي. وجاءت القائمة الجديدة التي أطلقتها وزارة الخارجية الدانماركية موجهة لرعاياها الذين يتنقلون لبعض الدول، تعتقد أنها ذات خطر إرهابي بسبب وجود فروع لتنظيمات إرهابية بها، وصنفت تونس والمغرب وليبيا، ضمن الدول ذات التهديد الإرهابي، وشملت القائمة 23 دولة. وقامت مصالح الخارجية الدانماركية بإدراج تونس والمغرب وليبيا، التي تعتقد أنها مصدر التوتر بالمنطقة، فضلا عن موريتانيا، وأوصت رعاياها بضرورة توخي الحذر، ونصحت الدانماركيين بتجنب التردد على الأماكن العمومية، وتجنب فضاءات لا يتردد عليها الغربيُّون في العادة، وأن لا يطيلوا المقام في أي مكان يزوروه. وأوضح أولي إيربرغ ميكلسين، المسؤول في الخارجية الدانماركية، أن بلاده لم تطلب من مواطنيها، عدم السفر بالمرة إلى الدول التي جرى تحديدها في القائمة، لكنها نصحتهم باليقظة وبالحيطة. وتشارك الدانمارك في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية ”داعش”، فيما دعا تنظيم الدولة الإسلامية في وقت سابق، إلى قتل مواطني الدول الغربية التي تحاربه، انتقاما من الضربات التِي تتعرض لها من قبل جيوشهم.