اعتبر علي بن فليس، منسق قطب قوى التغيير، نزول قوات حفظ الأمن إلى الشارع مؤشرا مقلقا، وإستمرارية لأزمة اقتصادية واجتماعية في الجزائر "تتغذى من شغور السلطة" . ووصف بن فليس، في بيان يستعرض جدول أعمال اجتماع قطب قوى التغيير أول أمس الخميس، إعتصام قوات حفظ الأمن أمام قصري الدكتور سعدان ثم المرادية ب"المشروع والمؤسس"، ودعا في المقابل السلطة إلى التحلي بروح المسؤولية والتعقل في معالجة الوضع، معربا في السياق ذاته عن قلقه إزاء الوضع وتداعياته، وقال "نزول قوات حفظ الأمن إلى الشارع بمثابة المؤشر المقلق للآثار الممكنة لهذه الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تتغذى من شغور السلطة". وفي سياق آخر عرج بن فليس على نتائج اجتماع هيئة التنسيق والمتابعة المنعقد يوم 25 سبتمبر المنصرم، وقال إن الهدف من التحركات الميدانية التي قررت القيام بها هو "إطلاع الشعب الجزائري بالأبعاد المتعددة للأزمة السياسية الكبرى التي تمر بها البلاد وتحسيسه بشأن مساهمة المعارضة الوطنية في البحث عن حل لها ".