دعا قطب قوى التغيير إلى توحيد المعارضة والحفاظ على دينامكية التقارب التي نشأت بين مكوناتها السياسية والاجتماعية، مشددا على ضرورة تمكينها من المطالبة بصوت واحد "بفتح آفاق التغيير الديمقراطي لصالح البلاد يكون منظما وتوافقيا وتدريجيا". واقترح قطب قوى التغيير في بيان له توج اجتماع نظمه رئيسه علي بن فليس أمس لتقييم نتائج ندوة مزفران لتنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي "اعتماد أرضية للعمل السياسي المشترك تعطي المزيد من الوزن والقوة السياسية للمطالب المشروعة للمعارضة الوطنية"، بعدما أبرز البيان ذاته إلتزام القطب بأن يكون " طرفا فعالا وفعليا في المعارضة الوطنية بجانب قوى سياسية أخرى لتحقيق الأهداف المشتركة، من خلال التعبئة والتوعية، وشرح أهداف التغيير "، وشدد البيان ذاته "أنه لا مناص من التغيير كمسلك وحيد للخروج من الأزمة، وأن أي مسلك آخر ما هو سوى وسيلة لمزيد من التأخير وضياع للفرص". كما عرّج بيان قطب قوى التغيير الذي يضم 13 تشكيلة سياسية بقيادة على بن فليس المترشح السابق لرئاسيات 17 أفريل المنصرم إلى موضوع تعديل الدستور، وعرض 5 ملاحظات يراها أساسية بشأن الصيغة التي تريد بها السلطة فرض التعديل أبرزها " أن السلطة التي كانت تريد من وراء العملية أن تكون توافقية، فإنها عند التحليل ظهرت أنها أخذت طابع التفريق العميق".