في بيان الاول من نوعه غالبية المجلس الشعبي الولائي لولاية غيليزان وعددهم 38 عضوا من مجموع 39 عضوا يعبرون فيه عن رفضهم لما وصفوه جمود نشاطات المجلس الشعبي الولائي نتيجة سوء وضعف تسيير الرئيس بن جبار عبد القادر، عن الافلان. وحسب نص البيان فان رئيس المجلس الشعبي الولائي غير قادر على التحكم في توجيهه وقراراته الأحادية والارتجالية مع عدم الالتزام بالنصوص الرسمية لسير المجلس والتجاوب مع اقتراحات وقرارات المكتب الدائم وعرقلة عمل المجلس والتأثير على نشاطاته، ما اثر سلبا على وتيرة التنمية بالولاية. وأشار البيان إلى ان الرئيس حاول إقحام المجلس في صراعات مع الإدارة والإساءة الى المسؤولين من خلال إطلاق تهديدات واتهامات باطلة للأعضاء وزرع الفتنة بينهم، كما كان الرئيس سببا في زعزعة استقرار المجلس الشعبي الولائي. وعليه يقول البيان فان أعضاء المجلس يدعونه الى التنازل عن مسؤولياته في المجلس مع تقديم استقالته حفاظا على الصالح العام والسير الحسن وعودة الاستقرار الى المجلس الشعبي الولائي. وتحدث رؤساء اللجان لوسائل الإعلام مؤكدين انهم طلبوا تنحية رئيس المجلس طوعا للحد من الجمود التنموي والصراعات الداخلية التي يتخبط فيها المجلس الشعبي الولائي، على خلفية الدورة الخريفية العادية التي تأجلت الى يوم 29 أكتوبر بعدما كانت مبرمجة ليوم 25 سبتمبر، وتم تأجيلها بسبب عدم جاهزية السلطات الولائية.