كان لنا اتصال هاتفي مع حارس المنتخب الوطني ونادي اتحاد العاصمة محمد لمين زماموش وذلك سويعات فقط بعد انتهاء لقاء الاتحاد ومضيفه العلمة والذي انتهي بفوز الأخير بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في لقاء عرف سيطرة طفيفة لأبناء المدرب طالب زماموش الذي أكد لنا أنه رغم الخسارة إلا أن فريقه استحق التعادل على أقل تقدير مؤكدا في نفس الوقت سعي فريقه إلى تجاوز هذا الإخفاق مستقبلا. مساء الخير زماموش كيف هي معنوياتك بعد انتهاء المقابلة؟ والله يا أخي هي خسارة مرة مرارة الهدف الذي تلقيناه في الوقت بدل الضائع، لم نتوقع إطلاقا أن ينتهي اللقاء بذلك السيناريو خصوصا وأننا كنا متعادلين وكنا ندافع جيدا رغم سلسلة الهجمات الذي قادها هجوم العلمة إلا أنهم تمكنوا في الأنفاس الأخيرة من الفوز علينا وعليه فمعنوياتي مهزوزة بعض الشيء. لكننا في بداية الموسم ولازلتم في الوصافة؟ لحسن الحظ فبعد الثلاث انتصارات التي حققناها جاء الدور علينا هذه المرة لنتذوق كأس الخسارة، مازلنا في بداية الدوري ومازالت هناك مباريات كثيرة سنحاول تدارك هذا التعثر مستقبلا. هناك قاعدة في كرة القدم تقول أن من يضيع كثيرا يندم في الأخير وهو ما حدث لكم صحيح ؟ لا نستطيع أن نلقي اللوم على أنفسنا..اللاعبون أدوا ما عليهم في هذا اللقاء ويبقى الشيء المؤسف هو تضييع الفرص السانحة للتسجيل لأنك عندما تضيع فرص سهلة أكيد أنك ستندم في الأخير وهو ما حدث معنا، نتمنى فقط أن لا تؤثر هذه النتيجة على معنويات الفريق مستقبلا. لو نتكلم عن أدائك كيف تقيم مستواك في هذه المباراة ؟ يستحيل أن أقيم أدائي لكن ما أستطيع قوله أني أديت مقابلة جيدة وأنقذت فريقي من تلقي هدفين أو ثلاثة خصوصا ضربة الجزاء ويبقى على الطاقم الفني الحكم على أدائي. متى ستدخل في تربص المنتخب الوطني؟ سأدخل مباشرة مع اللاعبين المحليين في تربص سيدي موسى وهذا تحضيرا للقاء إفريقيا الوسطى. وهل تطمح لتكون أساسيا؟ أكيد هذا أملي..أتمنى لو تعطى لي هذه الفرصة من أجل البرهنة أكثر على قدراتي لكن الحكم في يد المدرب وهو الأدرى بمصلحة الفريق. ما رأيك في مواجهة إفريقيا الوسطى خصوصا وأنه لا ناقة لنا ولا جمل في هذه المواجهة ؟ إن كنا ضيعنا التأهل لكأس إفريقيا فعلى الأقل سنلعب من أجل الفوز وتشريف الراية الوطنية ورد الدين لهذا المنتخب الذي فاز علينا بهدفين في لقاء الذهاب، وعليه فنحن نعول على الحضور الجماهيري الكبير من أجل التصالح مع عشاقنا. حظا موفقا وشكرا لك على قبولك إجراء هذا الحوار معنا. أشكركم.