طبّي يؤكّد أهمية التكوين    الجزائر حاضرة في مؤتمر عمان    بوغالي يشارك في تنصيب رئيسة المكسيك    استئناف نشاط محطة الحامة    السيد بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    مجلس الأمن: الجزائر تعرب عن "قلقها العميق" إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    قرار محكمة العدل الأوروبية رسالة قوية بأن كفاح الشعب الصحراوي يحظى بدعم القانون الدولي    إيطاليا: اختتام أشغال اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7    الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    لبنان: الأطفال في جنوب البلاد لا يتمتعون بأي حماية بسبب العدوان الصهيوني    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يلتقي بنظيره الليبي    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7: السيد مراد يتحادث مع نظيره الايطالي    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    ضبط قرابة 94 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان والنعامة قادمة من المغرب    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    زيارة المبعوث الأممي لمخيمات اللاجئين: الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    السيد بوغالي يترأس اجتماعا تحضيريا للمشاركة في أشغال اللجنة الأممية الرابعة    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية الجزائر زماموش سيلعب “الداربي” بالحقن ويرفض فكرة الانتقام من شتم “المسامعية” له في بولوغين
نشر في الهداف يوم 29 - 11 - 2010

قبل 24 ساعة فقط عن موعد “داربي” الموسم المنتظر بين الجارين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة، يتساءل أنصار “العميد” عن الحالة التي يتواجد عليها محمد لمين زماموش وإن كان سيشارك أمام فريقه السابق بالنظر إلى أنه يعاني من إصابة على مستوى الكتف....
حيث تغيب عن حصة يوم السبت الماضي بعدما أجرى فحصا بالأشعة وحتى وإن عاد أمس إلى التدريبات إلا أنه ظهر بأنه لم يتعاف كليا بدليل أنه بقي يتدرب كلاعب وليس كحارس مرمى بما أنه لم يقم بأي تدخلات بيديه مع زميليه الحارسين بوهدّة وسليماني، لذا فإن القرار الأخير سيتخذ بعد آخر حصة تدريبية مبرمجة اليوم للتأكد من حالته الصحية قبل هذا “الداربي”، ولو أن نسبة مشاركته ارتفعت حيث قد يلعب ولو بالاستفادة من حقن مهدئة قبل بداية اللقاء.
بعض الأنصار قالوا له: “إلعب وسجل عليهم ركلة جزاء ثانية”
اهتمام أنصار المولودية بحال زماموش لها ما يفسّرها باعتباره يمثل نسبة 50 بالمائة في التشكيلة، أضف إلى ذلك أن إصابته تزامنت مع مباراة خاصة جدا له، خصوصا أنه صنع الحدث في مباراة الكأس أمام نفس الفريق الموسم الماضي في ملعب 5 جويلية، حيث تمكن من تسجيل ركلة جزاء تاريخية في مرمى زميله السابق في الاتحاد عبدوني، وهو ما لم يتحمله لاعبو الاتحاد وأنصاره الذين شتموه منذ أيام قليلة في المنصة الشرفية لملعب عمر حمادي ببولوغين بمناسبة المقابلة الودية التي جمعت منتخب المحليين واتحاد العاصمة، كما أن بعض “الشناوة” الذين التقوا زماموش أمس في المدنية قالوا له بالحرف الواحد: “يا زيما لازم تلعب وتزيد تماركي ركلة جزاء”.
«ميشال” يريده بأي ثمن نظرا لخبرته في “الداربيات”
يضاف إلى كل هذه المعطيات، أن زماموش يملك خبرة كافية في المقابلات المحلية سواء عندما كان حارسا في الاتحاد أو بعدما انضم إلى “العميد”، وفي حال غيابه عن “داربي” هذا الثلاثاء فإنه سيترك فراغا رهيبا خاصة إذا عرفنا أن بوهدّة يعاني نقص منافسة وسليماني قد يتأثر بضغط المباراة، وهو الذي لم يلعب أي مباراة محلية من هذا الحجم، لذا فإن “ميشال” يريد إشراكه مهما كان الثمن لأنه يعرف وزنه في فريقه.
سيضحي ويلعب المباراة بالحقن
وحسب آخر المعلومات المستقاة من محيط المولودية، فإن زماموش سيضحي حيث قرر لعب هذه المباراة ولم يخف في تصريحاته أن فريقه يتواجد في وضعية صعبة في البطولة لاسيما بعد التعثر الأخير أمام اتحاد عنابة ولا يريد ترك فريقه في مقابلة محلية نتيجتها مهمة في بقية المشوار، كما علمنا أن زماموش سيدخل “الداربي” بالحقن المهدئة حتى لا يشعر بالآلام على مستوى الكتف، وهو الخبر الذي سيريح من دون شك محبي المولودية الذين ينتظرون انتفاضة فريقهم هذا الثلاثاء بعد سلسلة من النتائج السلبية في البطولة.
يرفض فكرة الثأر ممن شتموه في بولوغين
طلبنا من زماموش صراحة إن كان يريد المشاركة في هذا “الداربي” خصيصا للرد على الأنصار الذين شتموه في ملعب عمر حمادي خلال اللقاء الودي بين منتخب المحليين واتحاد العاصمة، حيث عاش أمسية سوداء إلى حد أن مسؤولي المولودية ندّدوا بشدة بهذه التصرفات، وصرح غريب وقتها بأن ما قام به أنصار الاتحاد لا يشرّفهم، لكن زماموش رفض في تصريحاته فكرة الثأر مما عاشه في بولوغين رغم أنه تأثر نفسيا ويفضّل اعتبار المقابلة عادية مثل كل المقابلات، وقال إنه لابد من الفوز بها لتحسين ترتيب الفريق واسترجاع الثقة قبل التنقل إلى تلمسان ثم إلى النادي الإفريقي.
---------------------
زماموش: “إن شاء الله لن أضيع الداربي، والذين شتموني في بولوغين ربي يهديهم”
كيف هي أحوالك بعد الإصابة التي تعرضت إليها في مواجهة عنابة؟
الحمد لله حالتي تحسنت نوعا ما مقارنة بما كنت عليه في لقاء عنابة، بدليل أنني استأنفت اليوم التدريبات (الحوار أجري أمس) لكنني غير متأكد من مشاركتي في مباراة هذا الثلاثاء أمام اتحاد العاصمة.
لماذا؟
لأنني لازلت أشعر بآلام في الكتف واليوم لم ألمس الكرة بيدي ولم أقم بأي تصديات مع الحراس، فقد تدربت بحذر ومع اللاعبين حتى أحافظ على لياقتي وبالتالي فإن كل شيء مرتبط بحالتي في آخر حصة تدريبية للفريق غدا الإثنين، وبعدها سيتخذ الطاقم الفني القرار النهائي.
ماهو شعورك وأنت تتعرض إلى إصابة في وقت حساس وقبل “داربي” يعني لك الكثير؟
سأكون معك صريحا، أريد لعب هذا اللقاء بالذات ليس لأن المنافس هو فريقي السابق اتحاد العاصمة أو أن الأمر يتعلق ب “داربي” يتمنى أي لاعب المشاركة فيه، ولكن السبب الرئيسي يعود إلى رغبتي في مساعدة فريقي خلال هذا الظرف الصعب، خاصة بعد النتيجة السلبية الأخيرة التي سجلناها في ميداننا أمام اتحاد عنابة، وأي تعثر آخر في 5 جويلية لا قدر الله سيؤزم أكثر وضعيتنا في الترتيب، هذا هو السبب الذي دفعني إلى التضحية والسعي جاهدا لكي أكون مع زملائي في هذه المقابلة.
ألا يعود السبب أيضا إلى أنك تريد الرد على ما تعرضت له من إهانة في ملعب عمر حمادي من طرف مجموعة من مناصري الاتحاد؟
أبدا، فأنا عندما أدخل أرضية الميدان مهما كان المنافس لا أضع في ذهني أي حسابات إلا التركيز فقط على إبقاء شباكي نظيفة ومساعدة فريقي على تحقيق الفوز، فالذي حدث في بولوغين نسيته والذين شتموني “ربي يهديهم هذا ماكان”.
وعن أنصار المولودية الذين يطالبونك في كل مرة بأن تتولى تنفيذ ركلة الجزاء مرة ثانية إذا تحصل عليها فريقك أمام الاتحاد.
صدقني، لا أفكر في الثأر من أنصار الاتحاد ولا في ركلة الجزاء التي سجلتها الموسم الماضي والتي حدثت بسببها ضجة لم أفهم سببها إلى حد الآن، لأن أي حارس في العالم ينفذ ركلات جزاء، أضف إلى ذلك أني لا أعود إلى الماضي بل أفكر فقط في المستقبل وكل ما يهمني في الوقت الراهن هو أن يسترجع فريقي شهية الانتصارات ونتسلق سلم الترتيب، كما يهمنا الفوز ب “الداربي” قبل تنقلين صعبين ينتظراننا إلى تلمسان ثم تونس لمواجهة النادي الإفريقي.
ما هي نسبة مشاركتك في “الداربي”؟
إن شاء الله سأكون حاضرا ولو بتضميد كتفي جيدا لأني أشعر بأن الفريق في حاجة إلى خدماتي، أتمنى أن تكون المباراة في مستوى وقيمة الفريقين وتسودها الروح الرياضية العالية ويكون الفوز للأحسن في الميدان.
--------------
دراڤ: “تغيضك كي تشوف الداربي من المدرجات، لكن المولودية خارجة في الاتحاد بي أو بدوني”
يعتبر مهاجم مولودية الجزائر محمد دراڤ أبرز الغائبين عن “داربي” الغد أمام اتحاد العاصمة بالإضافة إلى حاج بوڤش، وذلك بسبب الإصابة التي يعاني منها، هذا ما أثر في إبن بوسماعيل كثيرا وجعله يتحسر أكثر فأكثر، وقد صرح دراڤ في هذا السياق قائلا: “بصراحة، أنا أتألم كثيرا لتضييع الداربي الذي ينتظره الجميع ولذلك صرحت لكم بأن إصابتي لم تأت في وقتها، تغيضك كي تشوف الداربي من المنصة الشرفية أو من شاشة التلفزيون، صحيح أنني كنت “خارج” في الاتحاد وسجلت عليهم في الكأس وفي البطولة الموسم الفارط لكن هذا لا يعني أن غيابي سيعزز حظوظ الاتحاد في الفوز لأن زملائي “قادرين عليها” وسيؤكدون أن المولودية هي شبح الاتحاد بوجود دراڤ أو بدونه”.
«نعم سأجري العملية الجراحية في قطر وأنتظر عودة زرڤيني لترسيم الأمور”
أكد لنا دراڤ في اتصال هاتفي به صبيحة أمس أن مصادر من “الفاف” أكدت له أنه سيجري العملية الجراحية رسميا في الدوحة القطرية وبالضبط في مصحة “أسبيطار”، بعدما كان متخوفا كثيرا من تأجيل العملية، وصرح دراڤ في هذا السياق قائلا: “صحيح أن روراوة غير موجود لكن مصادر في الفاف أكدت لنا أن العملية رسميا ستجرى في قطر ولا أنتظر سوى عودة الدكتور زرڤيني من إيطاليا رفقة حاج عيسى حتى يوقع على وثيقة العملية مادام أنه هو الذي تكفل بالملف، وبإذن الله سأطير إلى قطر في بحر هذا الأسبوع”، ورغم أن اللاعب لا يملك تأشيرة الدخول إلى قطر إلا أنه غير قلق مادامت “الفاف” هي التي ستتكفل بذلك وتستعمل معارفها للحصول عليها في ظرف قياسي.
--------------
بعدما أصبح “الشناوة” يطالبون بعودته... بوڤش يؤكد استحالة عودته إلى المولودية في “الميركاتو”
تذكر أنصار مولودية الجزائر هدافهم خلال الموسم الفارط حاج بوڤش في مباراة عنابة، في وقت غابت فيه الفعالية عن لاعبي الخط الأمامي، وهذا ما دفعنا أمس لنتصل به هاتفيا حتى نعرف رأيه فيما حدث ونجس نبضه إذا كان متحمسا للعودة إلى المولودية أو لا، ولكن بوڤش كان صريحا معنا وأكد مرة أخرى أنه مرتاح تماما في فريقه الإماراتي رأس الخيمة وتستحيل عودته إلى فريقه السابق في فترة التحويلات الشتوية كما يحلم به أنصار “العميد” الذين يعتبرون أن موضع الخلل يبقى في الخط الأمامي ويؤكدون أن رحيل بوڤش هو سبب متاعب الفريق هذا الموسم.
هداف رأس الخيمة في الكأس والمسيرون لن يفرطوا فيه بسهولة
ورغم أن عودة الحاج إلى المولودية في فترة التحويلات الشتوية قد أضحى حلما يراود الجميع من المناصر البسيط، مرورا بالجهاز الفني ووصولا إلى المسيرين، إلا أن المعطيات التي بحوزتنا وأكدها لنا اللاعب المعني بنفسه هو أنه يستحيل أن يعود هذا اللاعب إلى المولودية بحكم تمسك مسؤولي فريقه الإماراتي بخدماته ويعتبرونه من الركائز الأساسية التي لا يمكن أن يفرطوا فيها بأي حال من الأحوال، بحكم أن بدايات بوڤش كانت مثالية في كأس الإمارات والتي يعتبر هداف فريقه فيها بعد أن سجل 7 أهداف، وحتى بطولة الدرجة الثانية الإماراتية لن تنطلق قبل 12 ديسمبر والجميع يعول عليه من أجل المساهمة في إعادة فريق رأس الخيمة إلى مكانته الحقيقية وهو الذي سيشارك أيضا في دوري أبطال آسيا أيضا.
تأثر لتعثر عنابة ولما حدث لعمرون أيضا
وفي دردشة خفيفة مع بوڤش صبيحة أمس، أكد لنا أنه تأثر كثيرا للتعادل بطعم الخسارة الذي تكبدته مولودية الجزائر أمام اتحاد عنابة بملعب 5 جويلية وأنه لم يتوقع أن تنتهي المواجهة على نتيجة التعادل خاصة وأن اللاعبين كانوا محفزين بعد تأهلهم إلى نهائي كأس شمال إفريقيا على حساب الاتحاد الليبي، كما أكد بوڤش تضامنه مع زميله السابق محمد عمرون عقب التصرفات المشينة التي صدرت من “الشناوة” تجاهه رغم أن التشكيلة لم تكن في يومها، وأكد بوڤش أن عمرون وكل اللاعبين الشبان لا يستحقون مثل هذه المعاملة لأنهم لا يملكون الخبرة التي تسمح لهم بالتعامل مع مثل هذا الضغط وقد يتسبب ذلك في تحطيم مشوارهم.
بوڤش: “ما قام به الشناوة قاسني بزاف، ولكن القرار الأخير ليس بيدي”
وفي تعليقه عما حدث في مباراة عنابة ومطالبة “الشناوة” بضرورة عودته إلى الفريق صرح بوڤش قائلا: “بصراحة لقد سمعت أن أنصار المولودية هتفوا باسمي في ملعب 5 جويلية وأنهم يتمنون عودتي وهو ما أثر في كثيرا وجعلني أستعيد الذكريات الجميلة التي كانت لي معهم، لكن للأسف أنني مرتبط بعقد مع فريق رأس الخيمة وقرار عودتي ليس بيدي، مسيرو فريقي متمسكون بي ويعولون عليّ في مختلف الجبهات، لكنني أؤكد لكم أنه لو ينجح مسؤولو العميد في إقناعهم ويشتروا وثيقة تسريحي فسأعود إلى المولودية دون مشكل”.
«زملائي تاع نهارات كبار، وواثق أنهم سيرفعون التحدي في الداربي”
تأسف بوڤش كثيرا لغيابه عن “الداربي” المرتقب عشية الغد بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة وقال إن هذه المواجهة كانت تستهويه ومازال يتذكرها لحد الآن، وعن حظوظ “العميد” في الفوز مرة أخرى، رد قائلا: “صحيح أن أوضاع المولودية ليست على أحسن ما يرام والفريق سيخوض الداربي في ظروف صعبة جدا لكنني أعرف زملائي السابقين جيدا فإنهم يحبون رفع التحديات وسيتألقون هذا الثلاثاء ويؤكدون أن المولودية فعلا الشبح الأسود للإتحاد”.
---------------------------------------
مباراة عنابة كانت القطرة التي أفاضت الكأس... بوهدة قد يعود إلى فريقه السابق ويكون ثاني المسرحين
بعدما تأكد رحيل المدافع الأيمن هشام مويسي عن المولودية خلال “الميركاتو” المقبل بسبب مشاكله العائلية، سيكون الحارس الثاني في صفوف الفريق صديق بوهدة ثاني المسرحين، وهذا في الوقت الذي لم يلعب فيه بوهدة أي مباراة لحد الآن ولم تمنح له الفرصة في أي مباراة منذ بداية الموسم الجديد قادما من فريقه السابق جمعية وهران، وبعد اتصالنا به أمس أكد بوهدة على حتمية تركه الفريق في فترة التحويلات الشتوية التي ستنطلق في الثاني من جانفي المقبل.
زماموش يلعب 65 دقيقة مصابا وبوهدة في الاحتياط
وقد كانت مباراة اتحاد عنابة الأخيرة التي تعادلت فيها المولودية القطرة التي أفاضت الكأس، لاسيما وأن الحارس زماموش لعب لمدة 65 دقيقة مصابا في كتفه الأيمن إثر سقوطه على الأرض بطريقة خاطئة في محاولته لمنع اللاعب بوعيشة من تسجيل هدف السبق لفريقه، وهو ما جعل بن عامر يطلب من بوهدة القيام بعملية الإحماء تحضيرا لدخوله مع نهاية الشوط الأول وهو ما قام به الحارس، وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع دخول بوهدة مكان زماموش المصاب أكمل هذا الأخير المباراة إلى نهايتها وتلقى هدفا ثانيا من مسافة بعيدة في الوقت الذي تفطن فيه بوخلوف إلى إصابته وسدد كرة على الجهة اليمنى لزماموش الذي لم يتمكن من صدها بسبب الإصابة.
يشعر بعدم حاجة الفريق لخدماته وثقته في النفس اهتزت
وقد أثرت هذه الحادثة كثيرا على معنويات الحارس بوهدة بعدما اصطدم بالأمر الواقع وشعر بعدم حاجة الفريق إليه، فرغم أن زماموش كان مصابا بشهادة كل من كان حاضرا في الملعب، إلا أن المدرب لم يمنح لبوهدة فرصة تعويضه، وهو ما دفعه للاعتقاد بأنه لا يتمتع بثقة الطاقم الفني، ورغم أن المولودية صرفت الأموال لاستقدامه من أجل تعويض الحارس الأول في حالة غيابه أو إصابته إلا أن ذلك لم يحدث، ولا يبدو أنه سيحدث في المباريات المقبلة.
عمله في مديرية الرياضة يجبره على العودة إلى وهران
وسيكون بوهدة مضطرا إلى العودة لمسقط رأسه بسبب ارتباطاته المهنية في مديرية الشباب والرياضة لمدينة وهران، لاسيما وأنه أكد على ضرورة مواصلة تكوينه بعد التعليمة الأخيرة التي أصدرتها وزارة الشباب والرياضة والتي تجبر كل العاملين في القطاع على تلقي تكوين خاص يسمح لهم بالرفع من مستواهم وهو ما يتطابق مع حالة بوهدة، حيث أهمل ابن الباهية وهران تكوينه بسبب ارتباطاته مع المولودية خلال تدريبات ومباريات الفريق، الشيء الذي دفعه للتفكير في الرحيل نهائيا خصوصا وأن إدارة المولودية وعدته بحل مشكلته لكنها لم تفعل ذلك إلى غاية الآن، وهو ما يعني أن الفريق سيخسر إجازة أخرى في حال رحيل بوهدة لاستقدام حارس جديد في الوقت الذي تحتاج فيه المولودية إلى أكبر عدد ممكن من الإجازات من أجل استقدام لاعبين جدد في القاطرة الأمامية.
كان ينتظر تجسيد وعد المسيرين بتحويله إلى الجزائر
هذا ومن المنتظر أن يعود بوهدة إلى فريقه السابق جمعية وهران بعدما جمعه مع مسيري فريق المدينة الجديدة مؤخرا حديث في هذا الاتجاه من أجل التفاهم على الصيغة اللازمة للعودة مجددا إلى صفوفه حيث أبدى مسيرو الجمعية اهتماما كبيرا لإعادة حارسهم من جديد، وهذا في الوقت الذي تلقى فيه بوهدة عرضا رسميا من قبل رائد القبة الذي أبدى مدربه مجاهد استعدادا لضمه ليكون الحارس الأول في الفريق، وهو ما لم ينفه بوهدة لكنه قال إن بقاءه في الجزائر مرتبط بتجسيد مسيري المولودية لوعودهم السابقة بعدما أعربوا له عن استعدادهم لتحويله إلى مديرية الشباب والرياضة لمدينة الجزائر لكن ذلك لم يحدث لحد الآن.
بوهدة: “لا يمكنني البقاء بعد الميركاتو إذا لم أجد حلا لوضعيتي”
وكشف بوهدة عن عدم استعداده للبقاء في هذه الوضعية التي جعلت تفكيره مشتتا بين واجباته في المولودية وارتباطاته المهنية في وهران، في الوقت الذي يبقى منصبه مهددا في حال لم يلتحق في أقرب فرصة بالحصص التكوينية التي يستفيد منها، وأضاف في هذا الشأن: “لا يمكنني البقاء في المولودية بعد الميركاتو في حال لم تسو وضعيتي نهائيا، وفي حال لم يف المسيرون بوعودهم بشأن تحويلي إلى العاصمة فسأضطر إلى العودة مجددا إلى وهران، لا سيما وأن مسيري فريقي السابق جمعية وهران أبدوا استعدادهم للموافقة على عودتي إلى الفريق مجددا”.
------------------------------------
بابوش يصدم بعدم وجوده في قائمة ال40 ... المولودية تستنكر غياب بابوش، كودري، بوشامة وبدبودة عن “الشان”
أثارت قائمة ال 40 لاعبا المعنيين بكأس إفريقيا للأمم للمحليين التي نشرت أمس في موقع “الفاف” في شبكة الإنترنيت اندهاش أسرة المولودية من لاعبين، مسيرين وحتى الطاقم الفني بسبب أن القائمة لم تحمل إلا اسمي زماموش ويوسف سفيان، في حين لم يظهر أثر لكل من بابوش، كودري، بوشامة وبدبودة الذين تأكد عدم مشاركتهم في نهائيات كأس إفريقيا للأمم للمحليين بالسودان مطلع السنة المقبلة.
بابوش لعب كل المقابلات وحضر كل التربصات
ولم يفهم الكل في “العميد” كيف شطب اسم بابوش الذي شارك في كل المقابلات التصفوية المؤهلة إلى “شان” السودان، كما أنه كان قائد الفريق وشارك في التربصات التي برمجها بن شيخة سابقا ولم يغب إلا عن التربص الأخير بسبب أنه كان مصابا، لذا فإن المسيرين وعلى رأسهم عمر غريب أكدوا أن بابوش يستحق أن يكون حاضرا في هذه المنافسة وحتى اللاعب عندما اتصلنا به عشية أمس وجدناه مصدوما ولم يكن يظن لحظة واحدة أنه سيحرم من المشاركة في دورة السودان واسمه لا يوجد حتى في قائمة ال 40 لاعبا التي أرسلتها “الفاف” إلى “الكاف”، وهي القائمة التي سيختار منها بن شيخة 23 لاعبا يتنقلون إلى السودان.
زماموش وسفيان الوحيدان من “العميد” في القائمة
هذا وبالرغم من أن قائمة ال 40 لاعبا حملت اسمي لاعبين فقط من “العميد” وهما زماموش ويوسف سفيان، إلا أن زماموش هو الوحيد الذي ضمن بنسبة كبيرة مشاركته في دورة السودان إلا إذا تعرض إلى إصابة في آخر لحظة، وإن حدث ذلك فلا عجب إن وجدنا المولودية غير ممثلة بأي لاعب في المنتخب الوطني للمحليين بعدما كان منذ أسابيع قليلة يضم خمسة لاعبين من “العميد”.
بابوش: “أنا مصدوم ولم أفهم شيئا”
صرح بابوش في اتصال به أمس أنه صدم عندما سمع بأن اسمه غير موجود في قائمة ال 40 وهو ما يعني أنه لن يكون حاضرا في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالسودان، كما واصل يقول: “صراحة لم أفهم شيئا لأنني كنت أعتقد بأنني أستحق الحضور في هذه الدورة لأنني متواجد في منتخب المحليين منذ البداية وشاركت في كل التربصات والمباريات التصفوية وحتى الودية، إلا التربص الأخير الذي كنت فيه مصابا، رغم ذلك لا أريد انتقاد خيارات بن شيخة لأنه مدرب أحترمه كثيرا وهو الأدرى بقراراته والوحيد الذي يمكنه الإجابة عن سبب إبعادي عن منتخب المحليين”.
------------
حدث هذا بعد نهاية مباراة عنابة... يوسف سفيان لم يتقبّل انتقادات غريب ويثور في وجهه
علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة أن المهاجم المغترب يوسف سفيان ثار في وجه منسق فرع كرة القدم عمر غريب عقب نهاية مباراة عنابة، حيث لم يتحمل الانتقادات اللاذعة التي وجهها له، وكادت الأمور تتطوّر إلى ما لا يحمد عقباه لولا تدخل بعض اللاعبين لتهدئة الوضع. وقد غادر يوسف سفيان الملعب رفقة مويسي ومقداد وهو في قمة الغضب، خاصة أن غريب مازال يتماطل في منحه مستحقاته العالقة لحد الآن، شأنه شأن أغلبية اللاعبين الذين بدأ ينفد صبرهم.
----------------------
يتحدّث عن مواجهته فريقه السابق لأول مرّة في “الداربي”..
عمور: “كنت حاطّ في راسي سأعتزل في الاتحاد، ولست مُصدّقا أنني سأواجهه بقميص المولودية”
«لو أسجّل هدفا في مرمى عبدوني لن أفرح به احترما للاتحاد ول “المسامعية” أيضا”
«الداربي ما بقاش كي زمان.. وتمنيت لو كان دزيري حاضرا”
«عمرون صغير في السنّ، وإذا تمادى الأنصار في شتمه رايحين يحطّموه”
لو نتحدث عن مباراة أمس أمام عنابة، فماذا يمكنك أن تقول عنها؟ (الحوار أجرى سهرة أول أمس)
كنا محضّرين نفسيا وبدنيا لهذه المواجهة ولم نكن نفكر في نتيجة أخرى غير الفوز، حتى نؤكّد أن تأهلنا إلى كأس إتحاد شمال إفريقيا لم يكن بضربة حظ، لكن هذه هي كرة القدم ولمّا لا يسير الحظ إلى جانبك فلن تفوز حتى ولو تكن تملك أحسن اللاعبين في البطولة. المهم أننا عادلنا النتيجة في نهاية المباراة، ونقطة في مثل تلك الظروف هي بمثابة إنجاز حقيقي.
هل نفهم من كلامك أن تعثركم أمام عنابة كان سببه الحظ الذي خانكم فقط؟
«سيناريو” مباراة عنابة ذكرني شخصيا ب«سيناريو” مباراة وهران، نحن نلعب ونسيطر، نضغط، نخلق الفرص ولكننا لا نعرف كيف نجسّد تلك السيطرة إلى أهداف. وفي كرة القدم لمّا تضيّع عليك أن تتوقع أهدافا في مرماك، وهذا ما حدث بالضبط. والهدف المبكّر الذي تلقيناه جعلنا نفقد توازننا ونخرج قليلا من المباراة. لكن هناك نقطة إيجابية خرجنا بها تبشّر بالخير، ويجب أن تحسب للاعبينا.
عن أيّ نقطة إيجابية تتحدّث؟
فريقنا شاب وأغلبية اللاعبين ليست لديهم الخبرة للتعامل مع الضغط الذي يميّز مثل تلك المواجهات، ومع ذلك فقدوا لعبوا بإرادة فولاذية وبأداء رجولي جعلهم يعودون في النتيجة في مناسبتين. الحرارة التي لعبنا بها لا تجدها في كل الفرق خاصة أن جمهورنا “تقلق” باكرا ولم يساعدنا.. شتم اللاعبين ليس حلا، وكان على أنصارنا أن يصبروا علينا. المهم أن المباراة انتهت الآن ولا يجب أن نبقى نبكي على الماضي.
البعض يرى أن المدرب “ميشال” أخطأ كثيرا لمّا تركك على مقعد البدلاء، فهل تشاطر هؤلاء الرأي؟
ربما أنني كنت جاهزا لهذه المباراة، ولكن بقائي في الاحتياط كان رغبة المدرب “ألان ميشال” ويجب أن أحترمها، لا يجب أن تنسوا أننا سنلعب أربع مباريات في ظرف عشرة أيام، وهو ما جعل الطاقم الفني يقرّر تدوير التشكيلة ومنح الفرصة للجميع. تغيير التشكيلة لم يكن أبدا هو سبب التعثر بدليل أن العائدين مثل بلخير، دوادي، بوشامة ومقداد أدّوا ما عليهم. كما قلت منذ قليل لمّا لا تسير معك الأمور لا تسير حتى لو يكن عندك أفضل اللاعبين.
ألا تعتقد أن تعثر عنابة لم يأت في وقته خاصة أن مباراة “الداربي” أمام الاتحاد على الأبواب؟
لا أنكر أن تعثر عنابة عكّر الأجواء قبل مباراة “الداربي” أمام اتحاد العاصمة، لقد كنا نمني أنفسنا أن نحقق فوزا حتى ندخل “الداربي” بمعنويات عالية، لكن حتى الأمور داخل بيت الاتحاد لا تبعث على الارتياح بعد خسارة الفريق اليوم (يقصد أول أمس) في وهران أمام “الحمراوة”.. صحيح أن التعثرين قد يؤثران في حضور “الشناوة” و«المسامعية” ويجعل المدرجات شاغرة، لكن طبيعة “الداربي” تجعل اللاعبين محفزين آليا، وأنا متأكد أن المباراة ستكون مغايرة تماما وستكون قمة في الإثارة والتنافس فوق أرضية الميدان.
ما تعليقك على المعاملة السيّئة التي خصّت بها جماهيركم المهاجم عمرون في مباراة أمس؟
لم نفهم لماذا كان عمرون مستهدفا أكثر من غيره رغم أن الفريق كله لم يكن في يومه؟ هذا اللاعب سنه 21 سنة فقط ويحاول أن يقدّم كل ما لديه لمساعدة الفريق الذي يبقى بحاجة إلى كلّ مهاجميه، لذلك فمن باب العقل أن يساعده الأنصار ويهتفوا باسمه ولا ينتظروا أن يلمس الكرة لينهالوا عليه بالشتم. عمرون ليست لديه الخبرة ليتعامل مع هذه الظروف، وإذا تمادى “الشناوة” في معاملتهم السيئة له فسيحطمونه وهو صغير.
«الداربي” سيكون خاصا جدا بالنسبة إليك أكثر من أي لاعب آخر، فكيف تعيش الساعات الأخيرة التي تسبقه؟
لا أنكر أن المباراة ستكون ذات طابع خاص جدا بالنسبة إليّ، لأنها المرة الأولى التي سأخوض فيها “الداربي” مع المولودية وأواجه الفريق الذي قضيت معه سبع سنوات كاملة بحلوها ومرّها وتوجّت معه بألقاب وأهدرت ألقابا أخرى. ليس من السهل على اللاعب أن يستوعب هذه الفكرة. وأودّ أن أؤكد لكم نقطة ذات أهمية بالغة لها صلة بهذا الجانب.
تفضّل...
لو عدتم بي إلى ثلاث سنوات إلى الوراء وقلتم لي إنه سيأتي يوم وأواجه فيه الاتحاد في مباراة “داربي” بألوان “العميد” فلن أصدقكم، لأنني كنت أضع في ذهني أنني سأنهي مشواري الكروي مع اتحاد العاصمة. في هذا الفريق صنعت لنفسي اسما، تعرّفت على الرجال وحصلت على المال، ليس من السهل أن أنسى اللحظات الرائعة التي عشتها في هذا الفريق، لكن الله غالب المكتوب جعلني أغادر الفريق نحو البرج، وواجهته الموسم الفارط بعيدا عن العواطف والأحاسيس وهو ما سأكرّره هذا الثلاثاء. أنا الآن “خدام” في المولودية ويجب أن أشرّف عقدي وأكون عند حسن ظنّ الأنصار وفي مستوى ثقة الطاقمين الفني والإداري.
لكنك قلت منذ قليل إنك لن تفرح بالأهداف التي تسجّلها؟
عدم فرحتي بالأهداف هو أقلّ شيء ما أقدّمه لأنصار الاتحاد الذين “عمري ما ننسى خيرهم”، ولكن ذلك لا يعني أنني لا أرغب في لعب المواجهة أو أنني سألعب دون روح، بالعكس سألعب “قلب ورب” ولم لا أكون بنفس الأداء الذي كنت أقدّمه مع الاتحاد في “الداربي” أمام المولودية.. مفتاح ورغم أنه خريج مدرسة الشبيبة إلا أنه واجه القبائل بألوان بجاية باحترافية وسجّل هدفا جميلا ومع ذلك فلم يفرح به احتراما لأنصار فريقه السابق.
كيف تتوقع أن يستقبلك أنصار الاتحاد هذا الثلاثاء؟
الحمد لله، التاريخ يشهد أنني قدّمت كل ما لدي خدمة لهذا الفريق، وحتى لمّا خرجت منه تركت مكاني نظيفا، ليس لدي أي مشكل مع أنصار الاتحاد حيث يحترمونني كثيرا مثلما أحترمهم أنا أيضا، بدليل أنهم يشجعونني دائما حتى بعدما انضممت إلى المولودية، وهناك مناصر اتصل بي منذ قليل فقط تحدّثنا عن “الداربي” وأكد لي أن “المسامعية” سيستقبلونني بحفاوة، وأن الأحسن هو الذي سيفوز.
بصراحة، هل تعتقد أن “الداربي” سيحافظ على تقاليده ويكون في مستوى “الداربيات” السابقة؟
«الداربي” يبقى هو “الداربي”، حتى لو تغيّر الزمان والمكان.. صحيح أن مباريات المولودية والاتحاد كانت تجلب إليها اهتمام حتى الأجانب ويتحدّث عنها الأنصار لعدة أسابيع، وهو ما لم يعد موجودا اليوم. في السابق كنا نجد لاعبين كبار في صورة دزيري الذي يبقى اعتزاله خسارة كبيرة للكرة الجزائرية ككل، وتمنيت لو تقابلنا هذا الثلاثاء وجها لوجه. لكن حتى اليوم هناك لاعبون شبان في الجانبين يرغبون في ترك بصماتهم، وأنا متفائل بأن يسترجع “الداربي” نكهته هذا الثلاثاء بحول الله.
بماذا تودّ أن نختم هذا الحوار؟.
نحن نعلم أن أنصارنا غضبوا علينا كثيرا بعد التعثر أمام عنابة، وبدأت الدعوات لمقاطعة “داربي” هذا الثلاثاء، لذلك أؤكد أن المقاطعة ليست حلاّ ولا يمكن أن نعالج الأزمة بخلق أزمات أخرى. الأنصار الحقيقيون يظهرون في أوقات الشدّة ونحن بحاجة إليهم الآن. أتمنى فقط أن يكونوا في الموعد حتى لا يقتلوا “الداربي”، وبإذن الله لن نتركهم يغادروا المدرجات خائبين هذه المرّة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.