تفاجأ أعوان الشرطة بالجمهرة الثامنة والتاسعة لوحدات الأمن الجمهوري بقرار المديرية العامة للأمن الوطني بإلحاقهم بأمن ولاية الجزائر، بدل وحدات الجمهورية بالحميز، كما كان جاري العمل به في عهد العقيد الراحل علي تونسي. وتعددت القراءات حول هذا القرار من قبل عناصر الشرطة، خاصة أنه مسّ أهم مجموعتين من وحدات الجمهورية، ويتخوف هؤلاء من ضغط مهني عاشوه سنوات في الإحتجاجات وتأمين الطرق وأهم المقرّات الحكومية بالعاصمة.