نزل الظهير الأيسر للمنتخب الوطني ونادي السد القطري نذير بلحاج في بهو مطار هواري بومدين، أين كان قادما من الديار القطرية في رحلة شاقة ومتعبة للاعب حيث ظهر متعبا بعض الشيء لكنه أبى إلا أن يأخذ بعض الصور التذكارية مع بعض المسافرين، الذين رغم فشل رفقاء بلحاج في التأهل لكأس إفريقيا إلا أنهم احتفظوا بحب بعض المناصرين الذين يحفظون ويتذكرون ذكريات الزمن الجميل، ذكريات أم درمان وما تلاها من تألق في كأس إفريقيا وكأس العالم. المباراة شكلية لكن علينا تشريف الراية الجزائرية تقربنا من اللاعب نذير بلحاج لم يكن سهلا خصوصا مع الأعداد التي كانت تريد أخذ صور تذكارية مع اللاعب، لكننا في الأخير تمكنا من الاقتراب من لاعب السد القطري لأخذ انطباعاته حول اللقاء فأجاب قائلا: “ أعتقد أن اللقاء وإن كان شكليا بالنسبة لنا ولا تعنينا نتيجته لا من بعيد ولا من قريب، فإن ذلك لا يعني أننا سنسهل مهمة الخصم، على العكس تماما بل سنلعب من أجل الفوز، وأتمنى أن تكون انطلاقتنا الفعلية وعودتنا لمستوانا في هذه المقابلة. حظر رفقة ثلاثي الخليج لم يحضور بلحاج وحيدا بل قدم رفقة بوڤرة، وتزامن ذلك وقدوم مدافع النصر السعودي عنتر يحيى، وقد اجتمع اللاعبون فيما بينهم في بهو المطار ليتبادلوا أطراف الحديث والأكيد أنهم تحدثوا عن غياب كريم زياني عن المنتخب لأول مرة. رغم الإقصاء إلا أن الأنصار التفوا حول اللاعبين رغم الإقصاء المر الذي لازلنا لم نتجرعه وربما لم يغفر البعض للاعبين الطريقة التي أقصينا منها، إلا أن كل ذلك لم يفقد اللاعبين بريقهم ومحبة الناس لهم، حيث بمجرد لمحهم اللاعبين حتى تقاطر الأنصار والمحبون صوب اللاعبين لأخذ صور تذكارية، وهو ما قبله اللاعبون دون مشكل خصوصا وأنهم في غنى عن مشاكل مع الأنصار بعد الوجه المخيب الذي أبانوه في التصفيات من جهة ومن جهة لاختيارهم اللعب في الخليج.