اتهم نور الدين آيت حمودة النائب بالبرلمان عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وأمين وطني مكلف بالحركة الجمعوية، خلال صبيحة نهار أول أمس، في ندوة صحفية بفندق “لالا خديجة” بتيزي وزو رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي ب”الحركي” ردا على تصريحاته التي أدلى بها خلال خرجاته الإعلامية الأخيرة آخرها في قناة “بر بر تيفي”، فيما يخص المساعدات المالية التي بحسب حناشي الذي كذب مداولات منحت لحساب شبيبة القبائل جملة وتفصيلا، وقد أكد نور الدين آيت حمودة الذي بدا واثقا من نفسه أن تصريحات حناشي التي وصفها بالشتم والسب والقذف والكذب في وصف المنتخبين خاصة رئيس المجلس الشعبي الولائي بغير المقبولة وسيعلن عليه حربا مفتوحة وسيندم في آخر المطاف. وقد وصف آيت حمودة سياسة حناشي في تسيير النادي بالفاشلة وإفقار هذا الفريق العريق الذي هو بحاجة في الوقت الحالي إلى أبنائه و”ليس للحركى” على حد تعبيره وهذا بعد أن قذف رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد بلعباس محفوظ ووصفه بغير الكفء، مضيفا المتحدث أن حناشي هو معيار للخطيئة ومعيار الجهل، وصفا إياه ب”المهرج والجاهل” بدون مستوى الذي لا يتعدى مستواه 3 ابتدائي والمجرم في الفضائح الرياضية والذي حطم منطقة القبائل بأكملها. وعلى صعيد آخر، رد النائب بالبرلمان حول سمعة بلعباس مشيرا إلى أن لولا فريق شبيبة القبائل العريق لم يصبح حناشي معروفا على الساحة الرياضية، مضيفا أن سمعته قد استمدها من الثروات العديدة التي اكتسبها في ولايات مختلفة عبر التراب الوطني، في حين أن رئيس المجلس الشعبي الولائي ينحدر من اكبر العائلات الثورية والمعروفة ولا تحتاج إلى التعريف، كما يفعله هو رفقة أخيه صالح وأن أهله لهم موقف مشرف إبان الثورة. كما أصر نور الدين آيت حمودة على شن حرب على رئيس نادي شبيبة القبائل ومن جهة أخرى رد نور الدين آيت حمودة على الاتهامات التي وجهت للحزب من طرف كريم طابو، وقال بصريح العبارة “إذ كان هؤلاء في مستوى قنوات صرف المياه، فنحن سننزل إليهم من اجل الرد عليهم”، أين وصف زعيم حزب جبهة القوى الاشتراكية ب “السائح السياسي” الذي يعتبر نفسه مناضلا للجبهة السياسية الراديكالية، خاصة وأنه كان زعيم الأفافاس حسين آيت أحمد بحسبه قد ترك أرض الوطن للعيش في سويسرا منذ سنوات الخمسينيات، مضيفا أن زعيم الأفافاس قد باع فيلاته بالجزائر والتي استحوذ عليها، مضيفا أنه ليس لديه الجرأة قصد العودة إلى الوطن مهما كانت الظروف، في حين أضاف أنه حزب الأرسيدي ليس لديه أي مانع من أجل تغيير هادئ.