فتح نور الدين آيت حمودة، النائب بالبرلمان عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، النار على حكومة أحمد أويحيى، التي قال إنها “السبب في اغتيال رموز الثورة”، في إشارة منه إلى الاغتيالات التي وقعت في حق كل من العقيد شعباني، كريم بلقاسم، سي الحواس وعميروش وآخرين، متسائلا في ذات السياق عن موقف السلطة من نفي البعض الآخر. وقال المتحدث، أمس على هامش لقاء صحفي بفندق “لالة خديجة “بمدينة تيزي وزو، إن أطرافا في السلطة تحصلت على فيلات وحقائب من الأموال من القذافي مقابل استقبالهم أفراد عائلته في الجزائر. وأضاف آيت حمودة إن حناشي هو الآخر لم يسلم مما اسماهم بالحركى، ردا منه على تصريحاته الأخيرة على قناة “بيربير تي في” حيث تهجم على رئيس المجلس الشعبي الولائي بتيزي وزو، بخصوص قضية المساعدات المالية التي تم رفض منحها للنادي من طرف المجلس الولائي الذي وصفه بالفاشل وغير المجدي، كما تهجم على حناشي الذي قال بشأن تصريحاته الأخيرة المتسمة بالسب والشتم لا تدل إلا على شخصه وسيرته غير المشرفة داعيا إياه إلى ترك الفريق لأشخاص آخرين. وقد تمادى آيت حمودة في وصفه عندما قال إن حناشي معيار للخطيئة والجهل، واصفا إياه ب “المهرج والجاهل بدون المستوى، وهو الذي حطم منطقة القبائل بأكملها”، على حد قوله. من جهة أخرى، رد نور الدين آيت حمودة على الاتهامات التي وجهت للحزب من طرف كريم طابو، وقال بصريح العبارة “إذا كان هؤلاء في مستوي قنوات صرف المياه فنحن سننزل إليهم من أجل الرد عليهم”، أين وصف زعيم الأفافاس بالسائح السياسي الذي يعتبر نفسه مناضلا للجبهة السياسية الراديكالية.