فتح صبيحة أمس النائب البرلماني لحزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية "نور الدين آيت حمودة "النار على حزب"حسين أيت احمد" في رده على التصريحات الساخنة التي أدلى بها "كريم طابو" الأمين العام لحزب الافافاس نهاية الأسبوع المنصرم بتيزي وزو، أيت حمودة استعمل أسلوبا شديد اللهجة لرد الاعتبار-حسبه- ومنع الطعن في شرفهم وفضح زعيم الحزب العتيق مؤكدا أن الارسيدي لن يتقبل مستقبلا أي مهاجمات من اي طرف كان خاصة وإن تعلق الأمر بالأحزاب السياسية غير مستبعد انتهاج الأساليب القذرة في الرد على ذلك· وأضاف نفس المسؤول خلال ندوة صحفية نشطها بفندق لالة خديجة أن "أيت احمد" انه يستحيل على رجل يعيش بالمهجر منذ 1950 ان يمارس السياسة او المعارضة من الخارج ويحاول التحكم في مصير البلد ومنطقة القبائل على وجه الخصوص رغم انه من الأسماء التاريخية والسياسية ذات الوزن الثقيل، وذهب ابعد من ذلك ليصرح ان "حسين أيت احمد" من بين العقبات الكبيرة التي عرقلت التنمية الاقتصادية بالمنطقة بطريقة او بأخرى كما انه غالط المنطقة بسكانها بطريقة جعلت منه كما اسماه سائح سياسي مناضل للجبهة الراديكالية· وفي سياق آخر، دعا آيت حمودة إلى ضرورة الأخذ بقبضة حديدية بزمام الأمور المتعلقة بأمن وسلامة المواطن مشيرا إلى التأثير السلبي لتدهور الوضع الأمني على اقتصاد المنطقة بعزوف المستثمرين ورجال المال عن العمل على مستواها إلى جانب ضعف الميزانية المالية المخصصة للعديد من القطاعات الحيوية بالولاية على غرار "الصحة، الفلاحة، السياحة وغيرها من القطاعات الحساسة والواعدة، مشيدا بالدور الذي لعبه المجلس الشعبي الولائي بتيزي وزو بتمكنه من تحقيق إقالة عدد من المدراء الولائيين الذي تجمدت أشغال ومشاريع قطاعاتهم عبر الولاية· وفيما تعلق بالخلاف الذي نشب بين منتخبي حزب الارسيدي بتيزي وزو وفي مقدمتهم رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد محفوظ بلعباس ورئيس فريق شبيبة القبائل السيد موح شريف حناشي، لم يختلف أسلوبه في مهاجمة هذا الأخير الذي صرح بأنه يستغل الفريق لأبعاد سياسية تخدم مصالحه الشخصية، مؤكدا أن حزبه لن يتردد في استعادة الفريق الذي يعد ملك لمنطقة القبائل والذي يحاول حناشي _حسبه- جعله ملكا خاصا به وذلك برفضه الاطلاع على التسيير الإداري للفريق رغم الإقرار بسوء التسيير الذي يضع الفريق على محك الخطر، وكذا احتكاره للفريق رغم استعداد رجال المال والأعمال بالمنطقة لتمويل الفريق·