أقدم سكان عين سردون والعوسجة وبوربح بالشلف بغلق الطريق الولائي رقم 102 الذي يربطهم بمركز بلدية عين امران، مما تسبب في شل حركة المرور، احتجاجا منهم على تجاهل السلطات المحلية لانشغالاتهم العالقة المتمثلة في عدة نقائص تعاني منها المنطقة منذ مدة، ولعل أهم ما ينغص حياة السكان، هو اهتراء الطريق الذي يربط هذه الأحياء بمركز البلدية، معبرين عن تذمرهم واستيائهم الشديدين من الحالة التي أصبح عليها هذا الطريق، إذ انه بمجرد سقوط قطرات المطر يتحول إلى كابوس يؤرق حياة السكان بالنظر إلى درجة الاهتراء المتقدمة التي آل إليها الطريق، حيث أصبح سببا مباشرا في عرقلة حركة المرور من جهة وتعرض المركبات للعديد من الأعطاب من جهة ثانية نتيجة غياب البالوعات التي زادت من تفاقم الأوضاع بهذا المسلك واهترائه بشكل كلي. والغريب في الأمر أن الطريق لم يعد همزة وصل بين سكان بلديتي الظهرة وتاوقريت ببلدية عين امران بعدما كان شريانا حيويا لحركة المرور بين بلديات عين امران وتاوقريت والظهرة، قبل أن يتم شق مسلك آخر جعل المنطقة المذكورة تدخل في عزلة تامة، الأمر الذي يجعل إصلاحه مستبعدا في الفترة الحالية، وهو ما أثار حفيظة السكان الذين أكدوا مواصلة احتجاجاتهم إلى غاية تحقيق مطلبهم.