تمكّنت مصالح الشرطة بالعاصمة من توقيف أحد أفراد العصابة التي يترأسها المكنى "كريستيانو " المتورطة في السطو على منزل أستاذة جامعية بمنطقة المرادية بالعاصمة، بعد تكبيلها وتهديدها بالقتل. المتهم كان يؤدي الخدمة الوطنية قبل أن يفّر من ولاية الجلفة بتاريخ 16 أوت من سنة 2012 ليشارك رفقة أفراد العصابة في السطو على المنزل، وتم القبض عليه وإعادته لأداء واجبه الوطني ليجد نفسه خلف القضبان بجرم تكوين جماعة أشرار والسرقة بظروف التعدّد والعنف باستعمال السلاح وإخفاء أشياء مسروقة، بعدما صدر في حقه حكم قضائي غيابي. تقدمت الضحية بتاريخ الوقائع أمام مصالح أمن بئر مراد رايس، بشكوى ضد مجهولين مفادها تعرّض مسكنها الكائن بالمرادية إلى السرقة تحت طائلة التهديد والاحتجاز، وأكّدت أنه وبتاريخ الوقائع خرجت لنشر الغسيل بالحديقة أين تفاجأت بشخص مجهول يتهجم عليها مهددا إياها بالقتل،والتحق به شخصا آخر بيده مفك براغي وضعه على رقبتها وهددها بفقأ عينها، فيما تكفل آخرين بتفتيش المنزل، وتم الاستيلاء على مبلغ مالي قدر ب133مليون سنتيم وأربعة آلاف اورو و600 جنيه إسترليني، إضافة إلى كمية من المجوهرات، وجهاز اعلام آلي محمول. استغّل المحققون هاتف نقال سرق من الضحية وكان أدة فعالة للإطاحة بكل العصابة، ويتعلق الأمر بالمدعو"ح.هشام" والذي بدوره أفصح عن باقي أفراد العصابة، وهما "ف.عمر"، "ب.عبد اللطيف". قُدم المتهمون الثلاثة للمحكمة أين أدينوا ب 10 سنوات حبسا فيما بقي المدعو "م. محمد" في حالة فرار، وصدر في حقه أمر ايداع رهن الحبس المؤقت والتمس في حقه أمس ممثل النيابة العامة عقوبة 20سنة سجنا.