رغم أن معظم لاعبي المنتخب الوطني يتواجدون في أحسن أحوالهم خلال هذا الموسم، بعدما تمكنوا من فرض أنفسهم ضمن التشكيلة الأساسية لأنديتهم، إلا أن ذلك لا يمنع من استثناء بعض الأسماء ويتعلق الأمر بإسحاق بلفوضيل مهاجم نادي بارما، مهدي زفان ظهير أيمن نادي ليون الفرنسي، ووهاب مبولحي حارس عرين فيلادلفيا يونيون الأمريكي، الأمر الذي جعل الطاقم الفني للمنتخب الوطني بقيادة كريستيان غوركوف يسطر برنامجا خاصا لهذا الثلاثي خلال تربص سيدي موسى رفقة المحضر البدني، حتى يتمكنوا من تدارك نقص المنافسة مع أنديتهم. في المقابل، سيتم تخفيف البرنامج على محترفي البريمير ليغ عكس ما هو الحال بالنسبة للثلاثي بلفوضيل، زفان، ومبولحي، فإن ثلاثي البطولة الإنجليزية، عبيد، محرز وبن طالب، سيكون على موعد مع استرجاع بعض الأنفاس عقب الإلتحاق بمركب سيدي موسى فور التحاقهم بتربص المنتخب الوطني، وذلك بسبب الإرهاق الكبير الذي نال منهم جراء كثافة برنامج مباريات البريمير ليغ التي وعكس بقية البطولات الأوروبية لا تعرف ميركاتو شتوي، وهو ما جعل الناخب الوطني يتخوف من امكانية تعرضهم إلى إصابات عضلية جراء شدة التعب. الناخب الوطني يريد جمع اللاعبين في نفس القدر من الجاهزية هذا ويهدف الناخب الوطني من وراء ذلك إضافة إلى ضمان سلامة لاعبيه، إيصال الجميع إلى نفس القدر من الجاهزية حتى تتسع خياراته الفنية من جهة ولا يقع في مأزق في حال تعرض أحد الأساسين إلى إصابة أو عقوبة خلال الكان، خاصة وأن كرسي الاحتياط أصبح يلعب دورا هاما في الكرة الحديثة التي لا تعرف مسمى أساسي أو احتياطي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الألوان الوطنية.