ينتظر مكفوفو ولاية سيدي بلعباس، فتح مدرسة خاصة بهم، وذلك لتمكينهم من التعلم في أحسن الظروف دون أن يضطروا للتوجه إلى ولاية وهران. وذكروا أن مدرستهم المتواجدة ببلدية سفيزف أغلقت أبوابها خلال العشرية السوداء ولم يعاد فتحها، بل حولت إلى مدرسة متخصصة للمعاقين ذهنيا، ما حرم فئة المكفوفين من امكانية التمدرس. وقد طالبت هذه الفئة أيضا بطبع المزيد من كتب البراي وكتابة أخرى العلمية والأدبية بخط البراي لتسهيل عليهم مطالعتها واكتساب المزيد من المعارف. وتحصي ولاية سيدي بلعباس 100 شخص ضرير في سن التمدرس، في حين كشفت جمعية المكفوفين عن 3000 شخص يعانون العمى بينهم 80 بالمائة من كبار السن اميين، وقد فتحت قسما لمحو الأمية لتعليمهم البريل مدة سنتين، ما يعادل مستوى السنة الأولى متوسط. ومن جهته أكد مصدر من المديرية الولائية للنشاط الاجتماعي، أن عدد المكفوفين في سن الدراسة يعد على الأصابع ومن غير الممكن فتح مدرسة خاصة بهم، ما استوجب تحويلهم على المدرسة المتخصصة بوهران.