طالب نهار أمس عشرات من المستفيدين من سكان عدل بولاية قالمة من القائمين على الوكالة باستقبالهم في ظروف حسنة ووضع حد للإهانات التي يتعرضون إليها أثناء قيامهم بدفع مستحقاتهم المالية خاصة وان اغلبهم قادمون من بلديات بعيدة ظلوا ينتظرون منذ منتصف الليل فتح باب الوكالة من اجل دفع القسط الأول من حقوق السكن، إلا أنهم تفاجأوا بعد وجود أسمائهم رغم حصولهم على استدعاء فيما قال بعضهم أنهم استفادوا من رخصة غياب لمدة ثلاثة أيام من الجيش لدفع المستحقات المالية إلا أن الثلاثة أيام انتهت وهم لا يزالوا ينتظرون وصول دورهم وفي ذات السياق اشتكى العديد من المستفيدين من وصول استدعاء اتهم متأخرة عن التاريخ المطلوب للحضور للوكالة وهو ما أدى بدخولهم في مناوشات مع القائمين عن الوكالة مناشدين في الأخير السلطات الولائية بإيجاد مقر اخر أوسع يستوعب الكم الهائل من المواطنين المستفيدين من سكنات عدل مع إيجاد حل لنقص الأعوان القائمين على استقبال الملفات واوامر الدفع والمتمثلين في ثلاث اعوان فقط يستقبلون ما يفوق عن 400 شخص في اليوم.