المكتتبون في سكنات " عدل " يطالبون بتحديد السعر الحقيقي للشقة والإسراع في الإنجاز يطالب المكتتبون في حصة 1073 سكنا بحي بوخضرة 2 بعنابة وكالة عدل بتقديم توضيحات حول السعر الحقيقي للشقة وكيفية دفع الأقساط المتبقية بعد تحويل الحصة من صيغة السكن التساهمي إلى البيع بالإيجار وفق الإجراءات الجديدة المتخذة من قبل وزارة السكن والعمران، بعد أن أمر الوزير عبد المجيد تبون مديريات AADL العودة للعمل بصيغة البيع بالإيجار لما حققته من نتائج إيجابية منذ إطلاقها. وأوضح المستفيدون حسب ما جاء في الرسالة الاحتجاجية الموجهة للمدير الجهوي لوكالة عدل بعنابة ، بأنهم يرفضون الغموض الذي يكتنف عملية إنجاز الحصة السكنية المذكورة، مشددين على ضرورة إشهار قائمة المستفيدين كاملة على مستوى المديرية مع السعر الحقيقي للشقة، والأقساط المترتبة عن كل مستفيد، كما استاء المكتتبون ضمن هذه الحصة من التأخر الفادح في انطلاق الأشغال ،لأن أغلب المستفيدين دفعوا ملفاتهم سنة 2001 وسددوا المستحقات المالية المطلوبة في 2009 والمقدرة ب 60 مليون سنتيم ، في حين بقي المشروع يراوح مكانه. المدير الولائي للوكالة وفي تصريح سابق ل النصر أكد بأن عملية إنجاز الشطر الثاني جارية وتسير بوتيرة متسارعة ثم إنجاز منها 510 شقق بحي بوخضرة 2، من أصل 1073 من قبل مؤسسة صينية متعاقدة مع وكالة - عدل عنابة- وأكد ذات المسؤول أن مشكل التأخر يرجع أساسا إلى تعقيدات في الأرضية، وسيتم تسلم المشروع وفق ما جاء في دفتر الشروط، مضيفا بأن الوكالة ستقتطع ثمن الإيجار من المبلغ المتبقي من الشطر الأول. وفي سياق متصل أكد ذات المتحدث بأن ملفات(LPA) التي تم إيداعها على مستوى مصالح البلديات ستحول جزء منها لمصالح ل AADL وفق الحصة التي استفادت منها الوكالة للشروع في دراستها ومباشرة الإجراءات الجديدة ،التي ثم أتخاذها لدفع الأقساط الأولى، مضيفا أن هذه العملية مازلت قيد التحضير، حيث ستمنح الأولوية في الاستفادة من سكنات عدل لمكتتبي عام 2001 و 2002 حسب التوصيات التي أقرها وزير السكن والعمران، حيث تسير عملية استقبال الملفات في ظروف جيدة من أجل تحيينها، داعيا المكتتبين الذين غيروا مقر إقامتهم المدون في الملف الأول إلى التقرب من المكتب المخصص للاستدعاءات على مستوى مقر الوكالة بحي سيدي عاشور من أجل تسلم الاستدعاء بطريقة مباشرة،حيث سيتم تنظيم المواعيد كذلك عن طريق الموقع الالكتروني الذي سيتمكن من خلاله المكتتب من معرفة يوم وساعة استقباله.