تعرف مختلف محطات الوقود بعديد مناطق الأغواط شح متواصل بالتزود بمادة المازوت الذي جعل العديد من طوابير المركبات والسيارات تتوقف لعدة ساعات أمام تلك المحطات، في مشهد قلما نجده في أيام العيد، واقع الأزمة استمر لليوم الثالث على التوالي دون أن يتمكن أصحاب المركبات التي تتزود عادة بمادة المازوت وتعود أدراجها وتتوقف عن السير، بإستثناء المركبات التي تتزود بمختلف أنواع الوقود الأخرى، ما جعل السائقون يعيشون الجحيم وهم يتساءلون عن مسببات هذه الأزمة التي لم تعرفها محطات الوقود من قبل، بحيث يعلل عديدهم ويجزم بالقول أن هذه الأزمة سببها الظروف الجوية والمناخية التي شلت حركة تنقل الشاحنات الناقلة لهذه المادة الحيوية من مدينة حاسي مسعود جنوبا. من جهة ثانية، وبعد النقص الدي عرفته ولاية بجاية مند الخميس الفارط في مادة المازوت يأتي دور البنزين الذي غاب عن محطات خدمات البنزين التي عرفت منذ الجمعة المنصرم تشكل طوابير غير متناهية للسائقين لتزويد سياراتهم بهده المادة الطاقوية، يحدث هذا في الوقت الذي لم يجد فيه السائقون من يقدم لهم أي استفسار عن هذا التدبدب المفاجئ وأسباب غيابها في المحطات.