سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحرس البلدي يعتصمون أمام البرلمان في ال 7 مارس المقبل تنديدا بتجاهل الحكومة لقضيتهم عليوات لحلو شدّد على استئناف الاحتجاجات كحل وحيد للضغط على السلطات المعنية
قرّر أعوان الحرس البلدي تنظيم اعتصامات مفتوحة في ال 7 من شهر مارس المقبل أمام مقر المجلس الشعبي الوطني، تنديدا بما وصفوه "تجاهل وتلاعب الحكومة بقضيتهم ". وكشف عليوات لحلو، المكلف بالإعلام في الحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار، في تصريح ل "السلام" عزمهم على نصب خيام أمام مقر البرلمان لإيوائهم طيلة أيام اعتصامهم الذي سيكون مفتوحا إلى حين تلبية مطالبهم، وأوضح أنهم شرعوا في حراك تحسيسي عبر كل ولايات الوطن بهدف حشد المنتسبين لهذه الفئة وتوعيتهم بضرورة الحضور خلال الموعد المنتظر شهر مارس المقبل، وقال محدثنا "اعتصامنا هذا سيكون تكريسا لإصرارنا على الاعتراف بتضحياتنا وتلبية مطالبنا التي لم تجسد بعد الوعود الكثيرة التي تلقيناها"، كما أبرز عليوات لحلو حرص الحكومة على التهرب من قضيتهم لا معالجتها والحسم فيها نهائيا-على حد تعبيره-، بعدما كذّب وزارة الداخلية التي أكدت تكفلها بما يقارب 95 بالمائة من مطالب هذه الفئة، وقال " الوزارة تجاهلت أهم المطالب، ومقترحاتها كانت ترقيعية، لتفادي احتجاجاتنا". في السياق ذاته وبخصوص الاحتجاجات التي كانت مبرمجة الشهر المنصرم ولم تتّم، نفى المكلف بالإعلام في الحركة الوطنية للحرس البلدي إلغائها وقال"لم نتراجع عنها بل أجلناها بسبب رداءة الأحوال الجوبة لا غير"، وأكد أن استئنافها بات الخيار الوحيد للتذكير بمطالبهم المرفوعة المتمحورة أساسا حول اعتراف السلطة بتضحياتهم خلال العشرية السوداء، فضلا عن استرجاع الحقوق الضائعة منهم، إلى جانب تصنيف المعطوبين والمصابين بالأمراض المزمنة كمعطوبي حرب تتكفل بهم الدولة وليس كضحايا حوادث العمل، وكذا إنشاء هيئة لحماية هذه الفئة وضمها إلى وزارة المجاهدين، مع ضرورة إعادة إدماج المشطوبين من العمل، وضمان التكفل بضحايا الإرهاب والأرامل والأيتام.